تكبير الخط تصغير الخط

ندد المخرج الإسرائيلي، باراك هايمن، بالحرب ضد أهل غزة، وانتقد سياسة حكومة نتنياهو المتطرفة.

وقال باراك هايمن، في الوقت الذي نجتمع فيه هنا، هناك أحياء كاملة محيت في قطاع غزة، وفي الوقت الذي يلهون فيه أولادي على شاطئ يافا مع الأصدقاء والأقارب، والأطفال في غزة لا يعرفون أين أهاليهم وأخوتهم الذين قتلوا في تفجيرات عديمة الرحمة على يد الجيش الأكثر اخلاقية في العالم.

وأضاف خلال كلمة له، أن حكومة إسرائيل تدعي القضاء على حماس، وتعمل على إعادة المخطوفين وتوفر الأمن لسكان غلاف غزة ولكن في الحقيقة هي تفعل كل ما بوسعها من أجل تطهير غزة من سكانها تقتل بعشوائية مواطنين أبرياء، وتحول مليوني مواطن إلى نازحين، وتحول بقاءهم في القطاع بعد الحرب إلى أمر غير ممكن أكثر من 18 ألف إنسان دفعوا حياتهم ثمن شهية الانتقام الإسرائيلية من ضمنهم أكثر من 5000 طفل وهذا له اسم واحد تطهير عرقي.

وتابع: «في الضفة الغربية مجموعات فلسطينية كاملة تهرب من بيوتها بسبب هجوم جيش المستوطنين والإسرائيليون الذين يريدون دعم الفلسطينيين يضربون ضربًا مبرحًا، وهذا له اسم واحد تطهير عرقي».

وأوضح أن هنا في الداخل ممنوع الحديث عن هذا الأمر وممنوع الحديث عن كل هذه الجرائم ومن يتحدث يطرد أو يتم نفيه أو يكون مهدد من اليمين المتطرف، وما فعلته حماس في السابع من أكتوبر هو أمر مرعب ولا يوجد شيء يمكن أن يبرره ولدي أصدقاء قتلوا وأصدقاء حطف أقاربهم.