تاخدك حواري العطارين

وأدان في سيدنا الحسين

ترفع ايديك كما مدنة عطشانة لمدد

ترفع عينيك وترمي من فوقك هدد

وتقول يا عدوي

بلاش تاخد من الموال كلام الغم

بلاش تلبس هدوم العيد

في كل جنازة

واهو المتشال في عب الفقر

اكيد هيكون له يوم عازه

واهو بكرة كما امبارح

وحزن الناس في قلب المترو

بقى في الوش شيء مشروع

ف ليه قلبك يكون موجوع

وغيم الحزن متحاوط بخلق الله

كلام م القلب

مفيش للفرح م الأسباب

يخلينا نآمن بيه

ونستناه

غير الإفراج لأحبابنا وللأصحاب

مفيش للفرح م الأسباب

غير دقة ايدين ع الباب

وحضن وسيع لواحد غاب

وليد شوقي

مفيش في إيديا علشانك

غير اكتبلك بقلبي جواب 

الأولة يا وليد

حيطان السجن ما بتسجن غير السجان

والتانية يا وليد

وقلب الحر ما بيرضى يعيش في هوان

والتالتة يا وليد

إذا قفلوا ميادينا

في قلب كل مساجينا 

هنلقى ميدان

رميت حمولي

على رب سامع

وشيلت طولي

وروحت جامع

قريت ياسين

وختمت بيه

لقيتني واقف

عيني ف عينيه

شيل لله يا زينب

يا ام اليتامى

شوفتك في آية

فيها علامة

جيبتيلي صاحبي

من غم ياما

هديته سجنه

قومتي بقيامة

خدته في حضني

كأنه ابني

من سفرة طالت

جه بالسلامة

وقعدنا جنباً

م الدنيا نشكي

أحكي 

ويحكي

أضحك

ويضحك

أبكي 

ويبكي

ولما صوت 

الأدان ناداني

فتحت عيني

لقيتني تاني

كأني نايم

كأني شارب

طلعت باحلم

والحلم غالب

وقفت ادعي

وأقول يا واهب

يرجع لي صاحبي

وعلي تنعم

من قدك انت

ع الخلق أرحم

رمضان كريم 

بس انت أكرم