مجدي أحمد حسين يتم عامه السابع خلف القضبان

profile
  • clock 18 مارس 2021, 9:55:42 م
  • eye 1105
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01


أكمل الأستاذ مجدي حسين، السياسي المخضرم، وشيخ الصحافيين، عامه السابع داخل السجن، رغم أنه من المفترض أن يغادر بعد قضاء مدة محكوميته.


الكاتب الصحفى مجدى أحمد حسين، 70 عاما، اعتقل منذ الأول من يوليو 2014 من منزله، واقتادته قوات الأمن للتحقيق معه، ومنذ ذلك الوقت وهو مسجون بسجن ليمان طرة منذ ما يقارب 7 سنوات.


ويعاني الصحافي الكبير من عدد من المشاكل والأمراض الصحية، وخاصة فى ظل تقدمه فى العمر، حيث يعانى من مرض القلب، إضافة إلى إصابته بانزلاق غضروفي، والتهاب مزمن في العصب البصري.


حبس الصحفي المخضرم رفقة آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض والتخطيط لتنفيذ ودعم وتمويل منظمات إرهابية، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بتحالف دعم الشرعية.


حصل على إخلاء سبيل في قضية التحالف بتاريخ 16 مارس 2016 ، ولم يغادر القسم، نظرا لوجود حكم غيابي في قضية نشر تخص جريدة الشعب الموقوفة قبل صدور الحكم، ليحكم عليه بالسجن 5 سنوات وغرامة 20000 جنيه، إضافة إلى 20000 جنيه في قضية أخرى جرى تسديدها جميعا.


اتهامات باطله ....وعقوبة قاسية 


وكانت محكمة جنح مستانف العجوزة قد أصدرت فى يوم 6 يوليو 2016 حكما بحبسه 8 سنوات على خلفية اتهامه بنشر  أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والترويج لافكار مضللة.

وفى يوم 26/7/2016 خففت محكمة جنح مستأنف شمال الجيزة الحكم إلى 5 سنوات، ليتم مدة الحبس كاملة.


ومازالت مصلحة السجون تماطل في إخراجه بحجة أن النيابة قررت ان الحكم يبدأ

7/6/2016 وينتهي في 7/6/2021 ، رافضة ضم الفترة من مارس حتى يونيو، ولا أحد يعلم يقينا هل يعد معتقلا خلال هذه الفترة ام لا؟ وهل هذا وضع قانوني؟!


وحسب مصادرنا، فإن الأستاذ مجدي حسين سيبدأ إضرابا عن الطعام غدا الجمعة الموافق يوم 19 مارس الحالي حال استمرار احتجازه بدون وجه حق، ولا سيما بعد تسديد مبلغ الغرامة

 المفروضة عليه بالكامل، واحتياجه لرعاية صحية خاصة بعد تقدمه في العمر.

كلمات دليلية
التعليقات (0)