تكبير الخط تصغير الخط

تفاصيل جديدة عن ذكرى المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016 تحدث عنها الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان.

وفي كلمة له خلال فعالية للقضاء التركي بمركز الأمة للمؤتمرات والثقافة، قال الرئيس التركي: "قتلوا اثنين من حراسي الشخصيين، ولو أمسكوا بنا لقتلونا أيضا. ربي لم يمنحهم الفرصة، ولم يتمكنوا من اللحاق بنا". 
 

وأضاف: "ذهب السيد كمال (في إشارة إلى زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو) إلى بلدية باكيركوي من بين الدبابات وشرب قهوته وشاهدنا".

وأكد أن "القضاء التركي يقوم بدوره على أكمل وجه لمعاقبة أعضاء جماعة غولن الإرهابية المتورطين في محاولة الانقلاب. أود أن أعبر هنا عن أن معركتنا ضد جماعة غولن ستستمر بشكل متزايد".

وتابع: "نحن مصرون على حماية شعبنا ضد أي محاولات انقلابية كي لا تتكرر لحظات الألم التي عاشتها بلادنا في 17-25 ديسمبر/كانون الأول 2013 (تحقيقات الفساد) أو 15 يوليو/تموز (محاولة الانقلاب)".

ومضى قائلا: "لا يمكننا أن نسمح لبلادنا بأن تستقبل الذكرى المئوية للجمهورية بدستور الانقلاب. نريد أن نتوج نضالنا في مجال القضاء بدستور مدني شامل".

وتتهم أنقرة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن بتدبير هذه المحاولة الانقلابية التي أودت بحياة  248 شخصا وإصابة مئات آخرين.