لماذا يخشى نتنياهو وقف الحرب على غزة؟

profile
  • clock 29 أكتوبر 2024, 2:50:09 م
  • eye 125
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ذكر موقع أكسيوس نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز طرح اتفاقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 28 يوماً وإطلاق سراح نحو ثمانية رهائن محتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية وإطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.

وأضاف الموقع أن بيرنز ناقش الفكرة خلال اجتماع عقده، يوم الأحد، مع نظيريه الإسرائيلي والقطري، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلنت إسرائيل،، أنها بصدد مناقشة خطة اتفاق جديدة بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بعد عودة كبير مفاوضيها من قطر، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أن رئيس الموساد ديفيد برنيع عاد بعد أن التقى رئيس السي آي إيه (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية) ورئيس الوزراء القطري.

وأضاف البيان أن الطرفين ناقشا إطاراً موحداً جديداً يضم المقترحات السابقة ويأخذ في الاعتبار أيضاً التحديات الرئيسية والأحداث الأخيرة في المنطقة»، دون مزيد من التفاصيل.

وأشار إلى أن المناقشات ستتواصل في الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لبحث جدوى المفاوضات والاستمرار في السعي للتوصل إلى اتفاق.

لماذا يخشى نتنياهو وقف الحرب على غزة؟

حيث كشفت وسائل إعلام عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أى مقترحات للهدنة، رغم تأييد غالبية الوزراء في المجلس المصغر لها باستثناء وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسئيل سموتريتش، وسط تساؤلات عن أسباب تعنت نتنياهو أمام جهود وقف إطلاق النار.

حيث كشف مراقبون بأن نتنياهو يرفض سيناريو اليوم التالي ويصر على الحرب ويشيطن حركة حماس للإفلات من قضايا الرشوة والفساد وتثبيت حركة حماس في مقابل إضعاف السلطة، فضلا عن مسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر

وكان المدعي العام الإسرائيلي توجيه اتهامات تتعلق بالفساد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتتضمن لائحة الاتهام تهما تتعلق بتلقي رشى والاحتيال وخيانة الأمانة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أوصت العام الماضي بتوجيه تهمتين لنتنياهو وهي الرشوة وإساءة الأمانة، في ما مثّل ضربة قوية وضعت مستقبله السياسي في موضع الشك.

وذكرت الشرطة في بيان لها أصدرته في 13 من فبراير 2018، أنها جمعت أدلة كافية ضد نتنياهو تؤكد تورطه في "الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة".

وكان ترامب قد صرح بأنه تحدث مع نتنياهو مرتين على الأقل في شهر أكتوبر.

ومن جانبه، "أمضى نتنياهو سنوات في تأييد الجمهوريين وأظهر تفضيلا واضحا لترامب في هذه الانتخابات" وفقا لما أوردته "واشنطن بوست".

ونوهت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على الوضع بأن "نتنياهو يحاول استعادة تأييد ترامب بعد أن أثار استياءه بتهنئة الرئيس جو بايدن على الفوز في انتخابات 2020، وهو النصر الذي لم يقبله ترامب أبدا".

وكان ترامب، قد قال خلال تجمع لأنصاره في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي إن "إسرائيل حسنت موقفها حول الصراع في الشرق الأوسط لأن رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، يتجاهل توجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته".

وأضاف: "بايدن يقول لنتنياهو ألا يفعل هذا أو ذاك، وبيبي ببساطة يتجاهل تعليماته ولا يستمع إليه، هل تعلمون ماذا؟، لقد عززت إسرائيل موقفها الآن بقدر أكبر مقارنة بما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر نتيجة لذلك".

من جهته قال مكتب نتنياهو في بيان له تعليقا على تصريحات ترامب إن"إسرائيل تهتم بالولايات المتحدة، لكنها ستتخذ القرارات وفقا لمصلحتها الوطنية".

وأضاف البيان أن نتنياهو "في حديثه مع ترامب، كرر ما قاله علنا أيضا: إسرائيل تهتم بالقضايا التي تثيرها الإدارة الأمريكية، لكنها ستتخذ القرارات في النهاية وفقا لمصلحتها الوطنية".

التعليقات (0)