لماذا زادت إصابات "التنفسي المخلوي" في مصر؟.. خبير يكشف السبب

profile
  • clock 24 نوفمبر 2022, 2:34:26 ص
  • eye 642
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ربما تكون المره الأولى التي يسمع فيها كثيرون عن فيروس "المخلوي التنفسي"، حيث لم تكن الإصابات بهذا الفيروس كبيرة إلى الدرجة التي تسترعي الانتباه.

حيث لم تكن الإصابات بهذا الفيروس كبيرة ولأن أعراضه شبيهة بالإنفلونزا، كان يتم علاجها بالأدوية المعروفة لخفض درجة الحرارة والسعال وسيلان الأنف، وغيرها من الأعراض.

ولكن مع تزايد الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا هذه الأيام، بدأت السلطات الصحية تكشف عن أنها تعود إلى فيروس اسمه "التنفسي المخلوي"، والذي وجد مجالا للانتشار، بسبب ما أسماه خالد شحاته، أستاذ الفيروسات بجامعة أسيوط "جنوب مصر" بـ "فجوة المناعة".

والفيروس من نوعية الفيروسات التي تكون مادتها الوراثية "آر إن إيه"، وهذا يعني أنه يتحور من عام لآخر، ولكن مادته الوراثية مكونه من شريط واحد فقط، وليس من عده أجزاء، كما الإنفلونزا، وهذا يعني أنه رغم تحوره، تكون التحورات بطيئة من عام لآخر.

ويقول شحاتة : "معنى ذلك، أن من أصيب به ستكون لديه مناعة، لأنه لا يفقد سوى 5 % من تركيبته القديمة، بسبب تحوره البطىء، ولكن ما حدث أنه مع الإغلاق الذي شهده العالم بسبب كورونا، تم إنجاب مواليد لم تتعرض طيلة السنوات الماضية للفيروس، ومن تعرض له قبل ذلك، واجه بعد أن فتح العالم أبوابه، فيروس حدث له تراكم للطفرات طيلة سنوات الإغلاق، فأصبحت تركيبته مختلفة عن الفيروس القديم الذي تعرضوا له، وهذا أنتج (فجوة مناعية)، تسببت في زيادة عدد الإصابات".


 

التعليقات (0)