يواصل الأسير مقداد القواسمة إضرابه لليوم 98 على التوالي، وسط مخاوف وقلق على وضعه الصحي.

وإلى جانب الأسير مقداد يواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح رفضًا لاعتقالهم الإداري في ظل المخاوف على صحتهم، وهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 105 وعلاء الأعرج منذ 81 يومًا وهشام أبو هواش منذ 72 يومًا وشادي أبو عكر منذ 64 يومًا وعياد الهريمي منذ 35. كما يواصل الأسير راتب حريبا إضرابه الإسنادي للأسرى الستة منذ 18 يومًا.

يقبع كايد الفسفوس (32 عامًا)، أقدم الأسرى المضربين عن الطعام، في مستشفى “برزلاي” بوضع صحي خطير، وهو من دوار بالخليل، واُعتقل سابقًا عدة مرات كان آخرها في تموز 2020، وهو متزوج وأب لطفلة اسمها (جوان) وله ثلاثة أشقاء آخرين رهن الاعتقال وهم: أكرم، ومحمود وحافظ، خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، وقبل اعتقاله كان يعمل موظفًا في بلدية مدينة دورا، واستأنف دراسته مؤخرًا في جامعة الخليل والتحق بدراسة علم الحاسوب، وفقًا لنادي الأسير.

وبالنسبة لشادي أبو عكر، قررت محكمة الاستئنافات العسكرية التابعة للاحتلال في “عوفر” عقد جلسة جديدة لأبو عكر، وفقا لنادي الأسير.

وأوضح المحامي جواد بولس أن جلسة استئناف عُقدت اليوم للمعتقل أبو عكر على قرار تثبيت اعتقاله الإداريّ ومدته 6 شهور، وذلك دون حضوره حتّى عن بعد بسبب وضعه الصحي الصعب، وعليه قررت المحكمة وبعد الاستماع للأطراف أن تعقد جلسة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم وطلبت من إدارة سجون الاحتلال تقديم تقرير طبي حول وضعه الصحيّ خلال 48 ساعة.

وأكّد بولس أن المعتقل أبو عكر وإلى جانب رفاقه المعتقلين يواجهون أوضاعًا صحية خطيرة.

وفي سياق متصل، قال نادي الأسير أن غدًا الخميس ستعقد جلسة تثبيت للمعتقل هشام أبو هواش، حيث أصدرت مخابرات الاحتلال يوم أمس أمر اعتقال إداريّ جديد بحقّه ومدته 6 شهور، وذلك رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير.

وأكّد نادي الأسير أن مخابرات الاحتلال تواصل تعنتها في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين وسط مخاطر كبيرة ومتصاعدة على حياتهم.

وأشارت أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ نحو (500) معتقل بينهم قاصرون.