- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
كيف غيّرت الحرب الروسيّة على أوكرانيا العالم؟
كيف غيّرت الحرب الروسيّة على أوكرانيا العالم؟
- 19 يوليو 2022, 1:49:49 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترجمة: أنس سمحان/"عرب 48"
لا تتوقف آثار الحرب الروسية على أوكرانيا على الدولتين فقط، بل تمتد حول العالم، حيث تنفذ الآن زيوت الطهي في المحلات في شمال إفريقيا، ويقف الناس في طوابير لشراء الوقود في غربي أوروبا، ويكافح المزارعون حول العالم للوصول للأسمدة الزراعية. تدفع كل هذه الأمور الدول الآن إلى إنشاء تحالفات جديدة، تضمن توفير مواردها لها، وتضمن بها مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.
تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في تداعيات كبيرة حول العالم وعلى كافة الأصعدة: أزمة لاجئين سريعة وعقوبات غير مسبوقة ضد إحدى أكبر الاقتصادات في العالم، وتغيُّر ممتد للعلاقات العالمية، وتعزيز قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).
الغذاء والاقتصاد
تعدّ أوكرانيا وروسيا مصدرين رئيسيين للقمح والشعير والذرة وزيت الطهي، خاصة لدول إفريقيا والشرق الأوسط. وتعد روسيا أيضًا منتِجًا رئيسيًا للأسمدة والبترول. تؤدي الاضطرابات في تدفق هذه السلع، إلى تفاقم تحديات سلسلة التوريد والمناخ الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والغاز، مما يتسبب في حدوث نقص ودفع ملايين الأشخاص إلى الجوع.
- سريلانكا: أدى ارتفاع أسعار الوقود والغذاء من الحرب إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في سريلانكا، وبلغ معدل التضخم السنوي 29.8% في نيسان/ أبريل. علقت الحكومة مدفوعات الديون الخارجية وطلبت المساعدة من صندوق النقد الدولي، وتتنافس كل من الصين والهند الآن لفرض هيمنتها ونفوذها على البلد المثقل بالديون. طلبت الدولة من روسيا في شهر أيار/ مايو الماضي أن ترسل لها الوقود والفحم والنفط وغيرها، حيث تعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها.
- لبنان: ارتفع سعر زيت عباد الشمس 83% في الأشهر الأولى للحرب، كما ارتفعت أسعار الطحين بنسبة 47%. وتضاعفت أسعار الأطعمة الأساسية 3 مرات، إذ إن لبنان يستورد 60% من القمح من روسيا وأوكرانيا، ولا ينتج سوى 10% من احتياجاته.
- مصر: تأتي أغلب واردات الدولة القمحية من أوكرانيا وروسيا، وهو ما دفع الدولة لفرض حظرٍ على صادرات الطحين والقمح والباستا لحماية المخزون الوطني، كما عملت مصر أيضًا على تثبيت سعر بيع الخبز. كما خفّض البنك المركزي قيمة الجنيه المصري، وأثار المستثمرون المخاوف، ولا سيّما أن مصر تعتمد على على روسيا وأوكرانيا في استيراد القمح، وفي السياحة كذلك.
- سورية: القلق يجتاح الشارع السوري خوفًا من النقص وارتفاع الأسعار، واستعدت حكومة النظام السوريّ، لتقنين احتياطيات المواد الغذائية الأساسية مثل القمح والسكر وزيت الطهي.
- إثيوبيا: ارتفعت أسعار الأسمدة الزراعية بنسبة 200% خلال شهر آذار/ مارس.
- بيرو: أدى تأثير الحرب على تكاليف الغذاء والأسمدة والوقود إلى تفاقم الأزمة السياسية واجتاحت البلاد مظاهرات احتجاجا على ارتفاع الأسعار.
- إريتريا: يأتي معظم القمح في البلاد من روسيا وأوكرانيا، اللتين تعطلت إمداداتهما بسبب الحرب.
- الهند: حظرت ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، صادرات القمح في شهر أيار/ مايو بسبب موجة الحر التي ضربت حقولها ورفعت أسعار القمح محليًا.
- بنغلاديش: تواجه صناعة الملابس، محرك اقتصاد البلاد، اضطرابات من العلامات التجارية للأزياء التي تخرج من روسيا، واضطرابات في الشحن وارتفاع أسعار الطاقة، كما أطلقت الحكومة برنامج دعم المواد الغذائية مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية.
- البرازيل: القلق ينتاب المزارعين في هذه القوة الزراعية العالمية بشأن نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها، حيث تعد البرازيل أكبر مستورد للأسمدة في العالم، وتمثل روسيا أكثر من خمس وارداتها.
- كينيا: ارتفعت أسعار الوقود في البلاد إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقد.
- إيطاليا: تواجه إيطاليا أعلى معدل تضخم في ثلاثة عقود مع ارتفاع أسعار الطاقة.
النزوح واللجوء
خرج أكثر من 5.2 مليون شخص من أوكرانيا في واحدة من أسرع أزمات اللاجئين تزايدًا في التاريخ الحديث. وقد انطلقت المنظمات الإنسانية إلى العمل على الرغم من معاناتها المسبقة من أزمات التمويل والقوة العاملة بسبب ضغوط أزمات اللاجئين في أماكن أخرى من العالم. توقعت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن يغادر نحو 8.3 مليون شخص أوكرانيا ودعت إلى مزيد من الدعم المالي للاجئين والبلدان المضيفة، حيث يواجه كلاهما تحديات في الحصول على الطعام والسكن، والمواصلات، والتعليم، والمال.
- رومانيا: استقبلت البلاد أكثر من 880,000 لاجئ أوكراني، معظمهم من النساء والأطفال، بقي منهم الآن 82.733 طلبًا للجوء فيها.
- الولايات المتحدة: تعهدت أميركا بقبول ما يصل إلى 100 ألف أوكراني وغيرهم ممن نزحوا بسبب الحرب، ما خلق برنامجًا جديدًا للاجئين الأوكرانيين، ليأتوا مباشرة إلى الولايات المتحدة بدعم من رعاة في الولايات المتحدة.
- بولندا: وصل أكثر من نصف اللاجئين الأوكرانيين إلى بولندا، أي أكثر من 3.2 مليون شخص، وهو ضعف عدد سكان العاصمة وارسو. رفعت الدولة القيود المفروضة على أحجام الفصول الدراسية، حيث يحتمل اندماج 700,000 طالب جديد في المنظومة التعليمية. بقي من العدد الإجمالي للاجئين نحو 1.3 مليون لاجئ، حيث يتحرك اللاجئون ويتوزعون بين الدول الأوروبية.
- أفغانستان: حولت الحرب في أوكرانيا الانتباه عن الأزمة الإنسانية في أفغانستان، حيث كانت موارد المساعدات متوترة بالفعل. سيؤدي ارتفاع أسعار الغذاء والوقود إلى تفاقم الجوع والفقر. والآن صار اللاجئون الأفغان يقارنون تجربة لجوئهم في أوروبا بتجربة اللاجئين الأوكرانيين، ويقول بعض الأفغان إنهم اضطروا إلى التحرك لإفساح المجال للاجئين الأوكرانيين الوافدين حديثًا.
-جورجيا: وصل أكثر من 30 ألف روسي إلى جورجيا في الأسابيع الأولى من الحرب، وفر الكثير منهم من قوانين موسكو الجديدة التي تضييق الخناق على التعبير المناهض للحرب.
- هنغاريا: على الرغم من أنها تاريخيًا، أكثر الدول رفضًا لموجات طالبي اللجوء من الأجانب، فقد استقبلت أكثر من 560.000 لاجئ أوكراني، بقي منهم الآن 25.042 طالبًا للجوء فيها.
- مولدوفا: استقبلت واحدة من أفقر دول أوروبا أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين للفرد الواحد، والذي يقترب من 460.000، أو ما يقرب سدس سكان مولدوفا، بقي منهم الآن، نحو 85.797 طالبين اللجوء فيها.
جيوسياسيًا
تدفع حرب القرن الحادي والعشرين في أوروبا -بقيادة قوة نووية- العالم، نحو إعادة تنظيم عميقة محتملة. لقد هزت الأزمة الفاعلين العالميين البارزين مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وأجبرت الدول على الانحياز إلى أحد الجانبين بطرق جديدة أدت إلى تصاعد التوترات والتحولات الدبلوماسية الهامة.
- الصين: تجد البلاد نفسها في موقع دبلوماسي حساس، فهي مضطرة إلى موازنة علاقاتها القريبة مع موسكو والضغوط الدولية المنددة بمغامرات الكرملين العسكرية. أعلنت الصين قبل نحو ثلاثة أسابيع من الحرب الروسية على أوكرانيا "شراكة لا حدود لها" مع روسيا. تأمل موسكو الآن في تعويض بعض العقوبات الغربية بمزيد من العلاقات الاقتصادية مع الصين.
- جورجيا: تقدمت جورجيا بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في بداية شهر آذار/ مارس، وأعلنت في الوقت نفسه تقريبًا منطقة أوسيتيا الجنوبية المنشقة عنها[1]، والتي كانت سبب الحرب الروسية الجورجية في عام 2008، أنها ستجري استفتاءً للانضمام إلى الاتحاد الروسي.
- السويد: بعد عقود من عدم التحالف العسكري، أعلنت السويد في أيار/ مايو الماضي، رغبتها الرسمية بالانضمام إلى حلف الناتو.
- مولدوفا: تقدمت جارة أوكرانيا وواحدة من أفقر دول أوروبا بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رسميًا في شهر آذار/ مارس، على أمل الحصول على ضمانات أمنية، وقد أعلن رئيس المجلس الأوروبي في 23 حزيران/ يونيو، منح أوكرانيا ومولدوفا صفة المرشح للانضمام.
- إسرائيل: راهنت إسرائيل على موقفها كوسيط محتمل بين روسيا وأوكرانيا، حيث حافظ رئيس حكومتها على علاقات وثيقة مع رئيسي البلدين في محاولة فاشلة للتوسط في اتفاق سلام. قبلت إسرائيل فرار الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين والروس من حكومتهم. تجنّب رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، انتقاد روسيا، كما تجنبت المؤسسة الإسرائيلية إظهار أي انحياز مُباشر لأي من الطرفين، كما رفضت إسرائيل في أيار/ مايو طلبًا من أميركا لإرسال صواريخ مضادة للدبابات إلى أوكرانيا.
- اليابان: ردا على عقوبات اليابان، انسحبت روسيا من المحادثات الطويلة مع طوكيو الساعية إلى حل الأعمال العدائية بينهما منذ الحرب العالمية الثانية، وقد شملت تلك المحادثات المنتهية التفاوض على أربع جزر، تُعرف باسم الكوريلس الجنوبية في روسيا أو باسم الأقاليم الشمالية في اليابان[2].
- البرازيل: تحافظ البرازيل على الحياد بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، إذ تعتمد الدول المصدرة للمحاصيل الزراعية على واردات الأسمدة والتي تمثل روسيا أكبر نسبة منها.
- تايوان: تعيد الجزيرة ذات الحكم الذاتي التفكير في موقفها الدفاعي بينما يراقب سكانها الحرب بقلق. تطالب الصين بتايوان وتقول بأنها جزء من أراضيها، مثلما تفعل روسيا مع أجزاء من أوكرانيا. يشعر التايوانيون بالقلق من أن الصين قد تغزوهم يومًا ما، ويتساءلون عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عنهم.
- الهند: شعرت أكبر ديمقراطية في العالم بالقلق من الضغط الغربي للانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا وتواصل شراء النفط والأسلحة الروسية. طالما أقامت الهند علاقات ودية مع روسيا وتريد تجنب عزل موسكو، جزئيًا لأنها تخشى دفع روسيا إلى الاقتراب من الصين. أدانت الهند قتل المدنيين في أوكرانيا لكنها لم تستنكر الغزو الروسي.
- إيران: أثَّرت الحرب في أوكرانيا على المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، والذي تشارك فيه الولايات المتحدة، وأوروبا، والصين، وروسيا.
- تركيا: تضع الدولة نفسها كجسر بين روسيا وأوروبا، وتدين العدوان الروسي على أوكرانيا لكنها لم تنضم إلى العقوبات الغربية، وتستضيف محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا. كما أثَّرت العقوبات المفروضة على روسيا على بناء روسيا لمحطة طاقة نووية بقيمة 20 مليار دولار في تركيا. تعتمد تركيا على واردات النفط والغاز الروسية، فضلا عن السياحة والمواد الغذائية الروسية والأوكرانية.
الطاقة
تعد روسيا ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي وثالث أكبر منتج للنفط. اعتمد الاتحاد الأوروبي بشكل خاص على الطاقة الروسية، وتستعد الدول بالتدريج لإنهاء اعتمدها على الطاقة الروسية. وتجتاح إعادة الهيكلة التاريخية تجارة النفط والغاز العالمية حيث تحظر الدول أو تقطع واردات الطاقة الروسية، وتفرض عقوبات على الشركات الروسية، وتواجه مطالب روسيا بالدفع بالروبل، وتبحث عن مصادر بديلة.
- إيطاليا: أبرمت قادة الدولة صفقات مع الجزائر ومصر وموردي الغاز الأفارقة الآخرين ليحلوا محل الغاز الروسي، المصدر الرئيسي لواردات إيطاليا.
- بولندا: أوقفت روسيا إمدادات الغاز بسبب طلبها الدفع بالروبل، وتخطط بولندا لحظر واردات الغاز والنفط والفحم الروسي بحلول نهاية العام.
- السعودية: ضغطت الولايات المتحدة على المملكة العربية السعودية لزيادة إنتاج النفط لخفض الأسعار المرتفعة بسبب العقوبات، وقد رفضت منظمة "أوبك+" رفع إنتاجها اليومي من الوقود حتى بداية حزيران/ يونيو 2022، حيث وافقت بعد ضغوطات كثيرة امتدت لأكثر من 3 شهور.
- كندا: تعهدت البلاد بتصدير المزيد من النفط كبديل لروسيا وحظرت واردات النفط الروسية نفسها.
- ألمانيا: خفضت ألمانيا اعتمادها على الغاز الروسي إلى 35% من الواردات من 55%، وخفضت توريد النفط الروسي إلى 12% من 35%. كما أطلقت الحكومة خطة طوارئ مبكرة لنقص محتمل في الغاز الطبيعي.
- فنزويلا: في تحول مفاجئ في السياسة تجاه هذا البلد الخاضع لعقوبات شديدة، التقت إدارة بايدن برئيسها الصديق للكرملين نيكولاس مادورو، الذي لا تعترف الولايات المتحدة برئاسته. ويأتي الاجتماع، وهو الأول منذ سنوات، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة للحصول على مصادر نفطية لتحل محل النفط الروسي. وتشير الأخبار إلى أن فنزويلا ستبدأ بشحن نفطها إلى أوروبا بحلول شهر تموز/يوليو من هذا العام.
- المملكة المتحدة: تعهدت البلاد بالتخلص التدريجي من واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية العام.
- الولايات المتحدة: طالب البيت الأبيض بإفراج غير مسبوق لما يصل إلى 180 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات الإستراتيجية في محاولة لتعويض تأثير الحرب على ارتفاع أسعار الوقود، كما حظرت الولايات المتحدة واردات النفط والغاز والفحم من روسيا.
- قطر: تجري الدولة محادثات مع مشترين أوروبيين لتعزيز إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال كبديل للغاز الروسي، وقد وقعت اتفاقًا مع ألمانيا في أيار/ مايو الماضي.
- بلغاريا: أوقفت روسيا إمدادات الغاز بسبب مطالبتها الدفع بالروبل، حيث تستورد بلغاريا كل غازها تقريبًا من روسيا وتتطلع الآن إلى الاحتياطيات والمصادر البديلة.
الأمن
تمتلك روسيا أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى في العالم. وأدى هجومها العسكري على أوكرانيا إلى إعادة تنشيط حلف الناتو، وهو تحالف عسكري وسياسي للولايات المتحدة والدول الأوروبية. وقامت الدول في جميع أنحاء العالم على وجه السرعة بتصعيد الإنفاق العسكري أو بدأت في إعادة تقييم لاحقة لدفاعاتها.
- أستراليا: عجلّت وزارة الدفاع خططها لشراء صواريخ هجومية بعيدة المدى.
- مولدوفا: تعيد الجمهورية السوفيتية السابقة تقييم أمنها، حيث يتمركز حوالي 1500 جندي روسي في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية، وتخشى مولدوفا من غزو الكرملين على نطاق أوسع لتحويلها إلى دولة عازلة موالية لموسكو بين روسيا الموسعة وحلف شمال الأطلسي.
- فنلندا: تقدمت جارة روسيا الشمالية بعد سنوات من الحياد بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو، وحذرت وزارة الخارجية الروسية من "عواقب عسكرية وسياسية" إذا حدث ذلك.
- بولندا: سارعت وارسو في زيادة الإنفاق الدفاعي الفيدرالي وخططت لمضاعفة عدد الجنود في الجيش البولندي.
- كوريا الشمالية: يعتقد بعض الخبراء أن الزعيم كيم جونغ أون يحاول لفت انتباه الولايات المتحدة، على الرغم من انشغالها بأوكرانيا، من خلال تسريع برنامج اختبارات الصواريخ.
- ألمانيا: بعد عقود من المقاومة، تضاعف ألمانيا الإنفاق الدفاعي لإعادة بناء جيشها المحاصر ليصبح أكبر جيش في أوروبا.
- المملكة المتحدة: تجاوز التعهد الأخير للمساعدات العسكرية للدولة لأوكرانيا 1.3 مليار جنيه إسترليني، بالإضافة إلى الدعم السابق بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات وأنظمة الدفاع الجوي.
إستونيا: سعت الجمهورية السوفيتية السابقة، التي انضمت إلى الناتو في عام 2004، إلى نشر المزيد من القوات المتحالفة في البلاد. وقد وافقت بريطانيا، على سبيل المثال، على مضاعفة قواتها في إستونيا وإرسال دبابات ومعدات أخرى. ولا تزال إستونيا نفسها مورِّدًا رئيسيًا للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
- ليبيا: أفادت تقارير إخبارية بأن مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية، وهي منظمة شبه عسكرية، كانوا يغادرون ليبيا إلى أوكرانيا.
- السويد: كسرت البلاد الحياد العسكري التاريخي لإرسال أسلحة مضادة للدبابات، والدروع الواقية، ومساعدات أخرى إلى أوكرانيا.
- الولايات المتحدة: تجاوزت المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا بالفعل 5.3 مليارات دولار، وأعلنت الولايات المتحدة عن حزمة دعم عسكرية جديدة في بداية حزيران/ يونيو بلغت 700 مليون دولار.
[1] جمهورية مستقلة تعترف بها فقط روسيا وفنزويلا، وسوريا، ونيكاراغوا، وتوفالو. أعلنت المنطقة استقلالها عن جورجيا عام 1990، وردت الحكومة الجورجية على قرار الاستقلال بإلغاء الحكم الذاتي في المنطقة وحاولت إعادة ضم المنطقة بالقوة، واندلعت معارك متعددة بين الجيش الجورجي والمقاتلين في المنطقة في 1991 و1992 وفي 2004 وفي 2008، وأدت المواجهة الأخيرة إلى سيطرة الأوسيتيون والقوات الروسية على كامل المنطقة بحكم الأمر الواقع. لا تعترف جورجيا بوجود المنطقة ككيان سياسي، وتعد معظم أراضيها جزءًا من منطقة كارتلي الخاضعة للسيادة الجورجية والمحتلة من الجيش الروسي.
[2] نزاع جزر كوريل، وتسمى في اليابان بنزاع الأراضي اليابانية الشمالية، وهي أربعة جزر احتلتها القوات السوفيتية بعد هزيمة اليابان في 1945، وعلى الرغم من توقيع اليابان على اتفاقية سلام عام 1951 تنص على تخليها عن حقها بالجزر، إلا أنها لا تزال لا تعترف بالسيادة السوفيتية عليها وتطالب باستردادها.