كواليس مقترح أمريكي مصري حول معبر رفح رفضه نتنياهو

profile
  • clock 17 أغسطس 2024, 6:12:46 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تواجد بالقاهرة، اليوم السبت، وفد فني إسرائيلي للقاء مسؤولين أمنيين وعسكريين مصريين، لبحث المقترح الأمريكي بشأن تشغيل معبر رفح البري، والوضع في المنطقة الحدودية بين سيناء وقطاع غزة.

وأعلنت كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر، في بيان مشترك، مساء أمس الجمعة، مواصلة وفود فنية المباحثات من أجل حسم نقاط عالقة بشأن اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة، بدا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو معرقلاً أيَّ تفاهمات، ولو جزئية، على صعيد تخفيف الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك الاتفاق حول إعادة تشغيل معبر رفح.

وأوضح موقع العربي الجديد، أن رئيس حكومة الاحتلال "رفض، عبر وفده التفاوضي خلال مفاوضات الدوحة، مقترحاً وافقت عليه وباركته كل من مصر والولايات المتحدة لتشغيل معبر رفح". وعلى الرغم من أن المقترح كان يتضمن إجراءات وضمانات، تعهدت واشنطن بمراقبتها لعدم السماح للمقاومة و"حماس" باستخدامه لأغراض ذات طابع عسكري، إلا أن نتنياهو تمسك برفضه مشترطاً دوراً إسرائيلياً مراقباً لعملية التشغيل. وبحسب المعلومات، كان مقرراً الإعلان عن تفعيل الاتفاق، ودخول وتحديد موعد واضح لدخول المقترح حيز التنفيذ مع نهاية جولة الدوحة، قبل أن يعارضه نتنياهو الذي تمسك بشروط وصفتها الدوائر المصرية والأميركية بـ"المتعنتة".

في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة غازي حمد أنّ المقاومة "لن تسمح، عبر أيّ شكلٍ من الأشكال، بوجود الاحتلال في أيّ بقعةٍ من قطاع غزّة"، نافياً في تصريحات إعلامية أمس الجمعة صحة التقارير الخاصة بشأن استعداد إسرائيلي للانسحاب من محور فيلادلفيا. وبيّن حمد أنّ إسرائيل "تريد أن تبقي ثغرة في الاتفاق كي تكون قادرة على العودة إلى الحرب في وقتٍ لاحق"، مشدداً على أنّه "من الضروري ممارسة الضغط من الوسطاء على الاحتلال للموافقة على ما جرى الاتفاق عليه سابقاً". وبشأن الورقة المطروحة للاتفاق، قال حمد إنها "لا تحتوي على أي غموض، لكن الجانب الإسرائيلي كان يُماطل في إعطاء إجابة بشأن ما هو مطروح"، مشيراً إلى أن "الاحتلال جاء بشروط جديدة تتعلق بمحور فيلادلفيا، بعد أن جرى الاتفاق في وقت سابق على الانسحاب الإسرائيلي الكامل منه".

 

 

التعليقات (0)