كاتب صهيوني: إسرائيل تقف أمام انعطافة ديمغرافية

profile
  • clock 12 سبتمبر 2024, 9:50:54 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كتب البروفيسور إليكس فاينراب من مركز تاوب، أن “إسرائيل تقف أمام انعطافة ديمغرافية”. وقد وصفا منحى المغادرة كظاهرة مقلقة، بسبب “وجود أساس للافتراض القائل إن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في إسرائيل للخطر”.


بالنسبة لمغين توكتالي، فإن الحياة في إسرائيل أصبحت قاسية جداً. “في السنوات الأخيرة، تعرضنا إلى ضربات كثيرة، بدءاً بكورونا ومروراً بالنضال من أجل الديمقراطية، وانتهاء بـ 7 أكتوبر الذي فقدنا فيه الكثير من الأصدقاء في حفلة نوفا”، قالت. “أغادر، على الأقل الآن، ليس لأن بيبي في الحكم، بل لأنني أشعر أنه لا مكان لي في مجتمع تآكلت فيه قيمة الحياة، ويرى فيه أشخاصاً مثلي عائقاً أمام جهود الحرب بالنسبة للنظام. أعوّد نفسي على وضع الترحال وليس على وضع الجذر الراسخ. ربما الوطن في الداخل وليس في الخارج”.


خلافاً لها، يشعر روغل بأنه كيهودي لا وطن آخر له. “بعد الكارثة قلنا: لن يتكرر هذا. ولكني أشعر بأنه يتغير”، قال. “أشعر بأن الدولة اليهودية الوحيدة في العالم هي المكان الوحيد الذي سأشعر فيه بالأمن، حتى مع وجود الصواريخ والحرب”.


سدوت وشريكتها الزوجية تعيشان الآن في حي نويكلن في برلين، إلى جانب جيران آخرين هربوا من الشرق الأوسط، من لبنانيين، وأتراك، وسوريين، وفلسطينيين. يتظاهرون معاً من أجل وقف إطلاق النار. الاثنتان لا تخططان للعودة في القريب. ولكن سدوت التي كانت في السابق المتحدثة باسم “بتسيلم” والمتحدثة باسم عضو الكنيست أيمن عودة، لا تزين الهجرة. “يجب تعلم اللغة مثلما كما الصف الأول، وإيجاد شقة وعمل، ثمة اشتياق وقلق على الأصدقاء والعائلة. لكن المهم لنا في هذه الأثناء هو إمكانية التنفس. أشعر أنني أكثر أمناً هنا. تشعر بحرية حين تكون في محيط موقفك فيه هو الشرعي، وأن تكون في مظاهرات ضد الحرب مع آلاف الأشخاص. في البلاد، كنت أشاهد الأفلام الفظيعة القادمة من غزة، وفي الخارج في كل مكان كان هناك 'معاً سننتصر'، حيث من الواضح أنك لست في هذا 'معاً' وأنه لا أحد سينتصر. هذا يعني أنك تعيش واقعاً موازياً، وهذا يمثل انكساراً للقلب”.

كلمات دليلية
التعليقات (0)