قد تساعد في علاج سرطان الجلد.. 12 حقيقة عن أسماك القرش المطرقة

profile
  • clock 19 فبراير 2025, 2:09:17 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

هل يوجد أي سمكة في العالم تلقي بظل أكثر تميزًا من سمكة القرش المطرقة؟ يستطيع الغواصون التعرف عليها بسهولة عند رؤيتها، ولكن ليس كل أسماك القرش المطرقة متشابهة. فهذه الكائنات متنوعة، وغريبة، وقد تساهم يومًا ما في تغيير طريقة مكافحة سرطان الجلد. إليك بعض الحقائق المهمة عن أسماك القرش المطرقة:

1. هناك عدة أنواع من أسماك القرش المطرقة

حدد الخبراء ما لا يقل عن ثمانية أنواع حية من أسماك القرش المطرقة، على الرغم من احتمال وجود أنواع أخرى لم تُكتشف بعد، وهناك جدل حول تصنيفاتها العلمية الحالية. تنتمي معظم الأنواع إلى جنس Sphyrna، والذي يعني "المطرقة" باليونانية، بينما يُعتبر قرش Winghead (ذو الرأس المجنح) فريدًا من نوعه، حيث ينتمي إلى جنس Eusphyra.

يمكن التمييز بين هذه الأنواع عبر الاختلافات الطفيفة في أشكال جماجمها، كما تختلف في الحجم؛ حيث يبلغ طول أصغرها حوالي 3 إلى 5 أقدام، بينما يعد القرش المطرقة الكبير أكبرها، إذ يصل طوله إلى 18 قدمًا، ووزنه إلى أكثر من 1000 رطل (لكن المتوسط يكون حوالي 10-13 قدمًا و500 رطل).

2. بعض الأنواع مهددة بالانقراض

يواجه القرش المطرقة الكبير خطر الصيد الجائر بسبب تجارة زعانف القرش والصيد العرضي. كما أن أعداد القرش ذو الرأس المجنح تتناقص نتيجة للصيد المفرط والتشابك في الشباك. وفي عام 2014، أصبح القرش المطرقة ذو الحواف المتعرجة أول سمكة قرش تحصل على حماية من قانون الأنواع المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة.

3. يُعتقد أن أسماك القرش المطرقة تطورت حديثًا نسبيًا

في عام 2010، قام علماء الوراثة في جامعة كولورادو بولدر بتحليل الحمض النووي لثمانية أنواع من القرش المطرقة لرسم تاريخها التطوري، وتشير الأدلة إلى أن هذه الأسماك بدأت بالتنوع قبل حوالي 20 مليون سنة. وبما أن أسماك القرش ظهرت قبل 420 مليون سنة، فإن أسماك القرش المطرقة تُعتبر جديدة نسبيًا من الناحية التطورية.

4. رؤوسها تمنحها ميزة في الصيد

الرأس العريض والمسطح لأسماك القرش المطرقة، والمعروف باسم Cephalofoil، يمنحها قدرة فريدة على استشعار المجالات الكهربائية للفريسة في الماء. وتشير بعض الدراسات إلى أن الشكل العريض يزيد من عدد هذه الحساسات، مما يمنحها قدرة استشعار أقوى مقارنة بالأنواع الأخرى من أسماك القرش.

5. القرش المطرقة الكبير يفضل السباحة بشكل جانبي

أظهرت دراسة عام 2016، استخدمت كاميرات GoPro لمراقبة خمسة قروش مطرقة كبيرة في بيئتها الطبيعية، أن هذه القروش تقضي 90% من وقت السباحة وهي مائلة بزاوية تتراوح بين 50 إلى 75 درجة. يُعتقد أن هذا يساعدها على تقليل مقاومة الماء وزيادة كفاءتها أثناء السباحة.

 

6. أحد الأنواع يتغذى على الأعشاب البحرية

يُعتبر قرش بونيت هيد (Sphyrna tiburo) النوع الوحيد المعروف من أسماك القرش الذي يأكل الأعشاب البحرية. في إحدى الدراسات، وُجد أن 62% من محتويات معدة هذه الأسماك كانت أعشابًا بحرية، مما يجعله القرش الوحيد المعروف بكونه آكلًا للنباتات.

7. تستخدم بعض الأنواع رؤوسها للسيطرة على الفرائس

عند اصطياد اللخمة (نوع من الأسماك الراي اللاسعة)، يقوم القرش المطرقة الكبير باستخدام رأسه لتثبيت الفريسة على قاع البحر، ثم يعض جناحها لإضعافها، على الرغم من أن ذلك قد يعرضه للطعن من أشواكها السامة.

 

8. تمتلك رؤية ثلاثية الأبعاد أفضل من معظم القروش الأخرى

أظهرت دراسة عام 2009 أن أسماك القرش المطرقة لديها مجال رؤية ثنائي العينين يصل إلى ثلاثة أضعاف ما تمتلكه بعض أنواع القروش الأخرى، مما يمنحها إدراكًا أعمق للأبعاد. لكن في المقابل، تعاني هذه القروش من نقطة عمياء أمام أنفها مباشرة.

9. سجلت حالة ولادة عذرية في أحد الأحواض المائية

في عام 2001، وُلد قرش بونيت هيد صغير في حوض أسماك بولاية نبراسكا، رغم عدم وجود أي ذكور معه لثلاث سنوات. بعد الفحص، تبين أن الجنين لم يكن لديه أي حمض نووي ذكري، مما أكد أن أمه قد تناسلت عبر عملية تُعرف باسم التوالد العذري، وهي أول حالة موثقة لهذه الظاهرة في أسماك القرش.

10. بعض أسماك القرش المطرقة تسبح في أسراب

على عكس معظم القروش التي تفضل العيش منفردة، فإن القروش المطرقة ذات الحواف المتعرجة تتجمع في أسراب، خاصة في سن صغيرة للحماية من المفترسات. أما عند البلوغ، فلا يزال سبب تجمعها غير معروف تمامًا، لكن يُعتقد أنه مرتبط بأنماط الهجرة أو التكاثر.

11. قرش الرأس المجنح يمتلك أوسع رأس نسبةً لجسمه

يتميز القرش ذو الرأس المجنح بأكبر عرض للرأس مقارنة بحجم جسمه، حيث يشكل رأسه ما يقرب من نصف طول جسمه، ما يجعله أكثر عرضة للتشابك في شباك الصيد.

12. بعض أسماك القرش المطرقة قد تساعد في علاج سرطان الجلد

لاحظ العلماء أن أسماك القرش المطرقة ذات الحواف المتعرجة تكتسب سمرة طبيعية عند تعرضها للشمس، حيث يصبح لون جلدها أغمق دون أن تُصاب بسرطان الجلد. قد تساعد دراسة هذه الظاهرة في تطوير علاجات جديدة للوقاية من سرطان الجلد البشري في المستقبل.

التعليقات (0)