- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
قائد فاجنر يقرّ بمقتل 20 ألف مقاتل من قواته في باخموت الأوكرانية
قائد فاجنر يقرّ بمقتل 20 ألف مقاتل من قواته في باخموت الأوكرانية
- 25 مايو 2023, 1:52:49 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أقرّ قائد مجموعة "فاجنر" الروسية، يفجيني بريجوجين، بأن نحو 20 ألفا من قواته قتلوا في معركة السيطرة على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا التي استمرت عدة أشهر.
وقال بريجوجين في مقابلة بالفيديو نُشرت على منصة "تيلجرام" إن حوالي 10 آلاف سجين سابق من أصل 50 ألفا جندهم للقتال في أوكرانيا لقوا مصرعهم في الحرب، بالإضافة إلى 10 آلاف آخرين من مقاتليه النظاميين، حسبما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأكد أن قواته ستضطر إلى مغادرة باخموت في الأول من يونيو/حزيران "لإعادة التشكيل والتجهيز والتسلح"، مضيفا أن "427 يوما من الحرب عمل قتالي شاق".
وواصل بريجوجين تعليقاته وحربه الكلامية مع كبار المسؤولين العسكريين الروس، والتي أصبحت، بحسب الصحيفة، أهم علامة على الانقسامات الحاصلة بين القوات المقاتلة الروسية منذ أن شنت موسكو غزوها على أوكرانيا، العام الماضي.
وأفاد بريجوجين بأنه بعد مغادرة قواته ستصبح المدينة من مسؤولية وزارة الدفاع الروسية التي قال إنها "يجب أن تكون جاهزة لتولي المسؤولية".
وأضاف: "إذا لم يتمكنوا من قبول ذلك، فيجب على الأشخاص المسؤولين إطلاق النار على أنفسهم".
واتهم بريجوجين مرارا وتكرارا كبار المسؤولين العسكريين في موسكو بـ"منع مقاتليه من الحصول على الذخيرة خلال معركة باخموت"، ملقيا باللوم عليهم في الخسائر الفادحة التي تكبدتها فاجنر، حيث زعم في فيديو أن 80% من خسائر القوات كانت بسبب نقص الذخيرة.
ويظهر الخلاف العام بين فاجنر والجيش الروسي النظامي كيف أحدثت نكسات موسكو في الحرب انقسامات بين المسؤولين الروسيين، وفقا للصحيفة.
وكان القتال الدائر حول المدينة الشرقية، أعنف المعارك في الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث نشر كلا الجانبين عشرات الآلاف من القوات على الرغم من الأهمية الاستراتيجية المحدودة للمدينة، بحسب عدد من المحللين العسكريين.
ومنيت روسيا وأوكرانيا بخسائر ضخمة في الرجال والعتاد، خلال القتال على المدينة الصغيرة، والتي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 70 ألف نسمة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وأشارت التقديرات الغربية بداية هذا العام إلى أن عدد القتلى والجرحى في روسيا يصل إلى حوالي 200 ألف منذ بدء الحرب في فبراير/شباط من العام الماضي، ويعتقد أن خسائر أوكرانيا مماثلة.
ومن المرجح أن تكون تلك الأرقام ارتفعت بشكل ملحوظ جراء المعارك الطاحنة في باخموت على مدار الأسابيع القليلة الماضية.