ترجمة : محمد الصاوي 

الرئيس التركي يعين المدير التنفيذي المحلي في مورجان ستانلي كبديل

أقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نائب محافظ البنك المركزي ، بعد 10 أيام من إقالته لرئيس البنك وأثار موجة بيع حادة في الأسواق المالية وسط مخاوف من أن البلاد تتجه نحو العودة إلى السياسة النقدية غير التقليدية.

 

عُزل مراد تشيتينكايا ، الذي عمل سابقًا في البنوك والسمسرة التركية وكذلك في بورصة إسطنبول قبل انضمامه إلى البنك المركزي في عام 2019 ، بموجب مرسوم رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية بعد منتصف ليل الثلاثاء.

 

ومن المقرر أن يحل محله مصطفى دومان ، الذي كان المدير العام وعضو مجلس الإدارة في وحدة مورغان ستانلي التركية ، وفقًا لتقارير إخبارية.

 

أقال أردوغان هذا الشهر محافظ البنك ناسي أغبال الذي رفع سعر الفائدة في سياسة البلاد بإجمالي 875 نقطة أساس منذ توليه المنصب في نوفمبر. وكان أغبال وزير المالية السابق قد وعد بسياسة نقدية متشددة لكبح جماح تضخم في خانة العشرات وإنقاذ الليرة من أدنى مستوياتها التاريخية.

 

خلف ساهاب كافجي أوغلو ، وهو أكاديمي وكاتب عمود في الصحف ، أغبال ويشارك أردوغان وجهة نظره بأن أسعار الفائدة المرتفعة تدفع التضخم ، على عكس النظرية الاقتصادية السائدة. وأشار إلى أنه لن يتراجع عن سياسات أغبال على الفور ، لكن الليرة التركية فقدت حوالي 14 في المائة من قيمتها منذ التغيير المفاجئ بشأن المخاوف من أن يواجه كافجي أوغلو ضغوطًا من أردوغان لخفض أسعار الفائدة لتشجيع المزيد من الاقتراض.

 

لم يقدم أردوغان بعد سببًا لإقالة أغبال. ودعا المستثمرين ، يوم الاثنين ، إلى العودة إلى تركيا ، قائلاً إنهم "سيحصدون نفس المكاسب" مثل أولئك الذين استثمروا في الماضي.

 

لا يُعتقد أن Cetinkaya ، الذي كان عضوًا في لجنة تحديد الأسعار ، على صلة بمحافظ البنك المركزي السابق الذي يحمل الاسم نفسه. تم طرد مراد تشيتينكايا في يوليو / تموز 2019. كافجي أوغلو هو الحاكم الرابع في أقل من عامين.

 

كما ترك مسؤولون اقتصاديون كبار آخرون مناصبهم هذا الشهر. استقال الرئيس التنفيذي لمشغل البورصة والمدير العام لأكبر مقرض في تركيا ، بنك زراعات الذي تديره الدولة ، وأقال أردوغان رئيس صندوق الثروة التركي.