تكبير الخط تصغير الخط

هبطت أول طائرة مدنية في مطار حلب الدولي صباح اليوم الأربعاء، بعد إقلاعها من مطار دمشق الدولي، لتكون بذلك أول رحلة طيران مدني منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل أسبوع.

وتمالهبوط بسلاسة حيث اعتمد الطيار على العوامل البصرية وأجواء الرؤية الجيدة، نظرًا لأن الأجهزة الملاحية في المطار لا تزال قيد الصيانة.

وفي تصريح قبل الإقلاع من دمشق، أكد قائد الطائرة - من قمرة القيادة - أن مطار دمشق جاهز تمامًا لاستقبال الرحلات الداخلية.

وسيقتصر المطار في الوقت الحالي على الرحلات الداخلية، حيث يعتمد الطيارون على معرفتهم بجغرافية المسارات الجوية داخل سوريا، والتحليق بدون الأجهزة الملاحية، في انتظار استكمال إصلاح هذه الأجهزة واستئناف الرحلات الخارجية.

وفي جولة له داخل الطائرة "إيرباص-320"، التي كانت تحمل 43 راكبًا من بينهم صحفيون، أشار مراسلون إلى تغيير ألوان العلم السوري على أطراف جناحي الطائرة المتجهة إلى حلب تحت رقم "رويال برافو 111".

من جانبها، قالت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال إن السلطات تعمل على تجهيز المطارات لاستقبال وإقلاع الطائرات، وأن العمل جارٍ لتأهيل مطاري حلب ودمشق.

وفيما يتعلق بالحركة عبر المعابر الحدودية البرية، أعلن وزير الصناعة الأردني عن السماح للشاحنات الأردنية بدخول سوريا بدءًا من صباح اليوم الأربعاء عبر معبر نصيب-جابر الحدودي.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن المعبر شهد حركة دخول للمسافرين من الأردن إلى سوريا، بينما اقتصرت حركة المغادرين على حاملي الجوازات الأجنبية. كما شهد المعبر دخول 10 شاحنات محملة بمساعدات طبية وغذائية. ويُعد معبر نصيب-جابر البوابة الرسمية الوحيدة المفتوحة بين الأراضي السورية والأردنية.