تكبير الخط تصغير الخط

وصف رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية ووزير الأسرى السابق، عيسى قراقع، صفقة تبادل الأسرى المتوقعة عقب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنها ستكون "أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى والأسيرات منذ عام 1985، والأكثر نوعية وكمية إذا لم تعرقلها الحكومة الإسرائيلية."

وقف الإبادة وإنجاز وطني

وأكد قراقع أن وقف الإبادة الدموية في غزة ووضع حد للإبادة الصامتة في السجون ومعسكرات الاحتلال يمثل إنجازًا وطنيًا فلسطينيًا وانتصارًا للحق الفلسطيني، في مواجهة ما وصفه بـ"المخططات الفاشية الصهيونية" التي تهدف إلى شطب الشعب الفلسطيني وقضيته من الخريطة وإنكار حقه في الحرية وتقرير المصير.

تفاصيل الصفقة وانتصار الأسرى

وأشار قراقع إلى أن الصفقة المرتقبة ستتضمن الإفراج عن أسرى محكومين بالمؤبد، والمئات من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى المرضى والجرحى من الأطفال والنساء وقيادات فلسطينية بارزة. واعتبر ذلك انتصارًا للدم الفلسطيني على "السيف الصهيوني"، ورفضًا لسياسات الاحتلال القائمة على القتل والإعدامات ودفن الأسرى في السجون، التي وصفها بأنها تحولت إلى “جحيم ومقابر إنسانية.”

وشدد قراقع على أن هذه الصفقة، إذا ما تمت، ستعكس انتصار الإرادة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، وستشكل نقطة تحول تاريخية في مسيرة النضال من أجل الحرية والكرامة الوطنية.