تكبير الخط تصغير الخط

يعني في خضم  الاحداث التي عمت الساحة الفلسطينية مؤخرا 
احداث في الحقيقة  اشغلت الراي العام كثيرا انشغل بها شعبنا والنشطاء

مثل صحه الرئيس طاب سافر اجى راح وفود في المقاطعة وخليفة الرئيس ..الخ

ثم احداث القرية البدوية

ثم تأتينا اليوم قصة الاعتداء الهمجي على الطلاب في جامعه النجاح واشغال الراي العام بالقمع المخزي

يعني انا حاسس انه في اشغال متعمد للراي العام بقضايا من هنا وهناك واذا ما فيش قضايا بيخترعوا قضايا وبيعملوا اشاعات حول كذا وكذا للتغطية على امور خطيرة جدا

يعني غاز فلسطين يباع على عينك يا تاجر

والرئيس اللي قالوا عنه مريض بده يموت بسافر لقبرص كمقدمه لاجتماع غاز  المتوسط

يعني هناك اشغال للشعب عن قضايا اهم ومحاولة تكبير وتضخيم الضجيج في الاعلام لأحداث جانبية على أهميتها للتغطية على
بيع غاز فلسطين

والتغطية على تهجير قرى مسافر في يطا اكبر تهجير منذ النكبة

وتغطيه على مصادرة عشرات الاف الدونمات في اريحا الأكبر من عشرات السنوات

وتشتيت الانتباه عن فرض الوقائع في القدس من تقسيم زماني ومكاني و اقتحامات يومية وصلوات تلموذية علنية 
يعني مش ظايل غير يهدموا  قبه الصخرة

وتشتيت الإنتباه عن التوسع الاستعماري الكبير 
وعن استنزاف شعبنا وأهلنا في جنين وفي كل مكان

يعني انا مش عارف ليش احنا بنشغل حالنا وبننجر  لمؤامرة الاشغال بدل ما نوعي الراي العام ونسلط الاضواء على القضايا الحقيقية التي  يراد لنا الانشغال عنها بأمور اخرى رغم انها مؤلمه وانها تدمي القلب كأحداث جامعه النجاح

الخلاصة:
يقع عاتقنا كمثقفين توجيه دفة الاعلام وتوجيه اهتمام الناس نحو البوصلة الحقيقية ونحو القضايا الكبرى، وليس الانجرار خلف مخططات من يوجه الدفة