تكبير الخط تصغير الخط

اولا الرحمه للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والف تحية لمقاومتنا الباسلة

ثانيا الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها اخذ بها

والسيرة النبوية والتاريخ حافل بهذه الدلالات وهذه الدروس

ثالثا يبدو ان المقاومين المناضلبن المجاهدن مصرين على ان لا يستغنوا عن هواتفهم النقالة الجواسيس التي يحملونها في جيوبهم والتي تحدد اماكنهم بدقه والعدو بارع في ذلك

سمعنا المناضلين والثائرين في الضفه يرددون في مسيراتهم وتظاهراتهم 
حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد ضيف
هل تعلمون لماذا محمد ضيف لم يستطع العدو النيل منه حتى الان بعد حفظ الله تعالى له
انه ياخذ بالاسباب ويستغني عن كل الاجهزه الالكترونيه التي تساعد العدو على تحديد مكانه وفي مقدمتها الهاتف النقال الذي لا يحمله ولا يستخدمه ابدا

رابعا المقاومة في الضفة والفصائل يبدوا أنه كل واحد منهم يقاتل بشكل منفرد
فلا مظلة تجمعهم ولا صوت يوحدهم وكل
واحد من طرفه يعلن عن انجازاته في التصدي لقوات الاحتلال للتباهي وإصدار البيانات
وهذا العمري يفت في عضدنا نحن الشعب الذي ينظر ويراقب بكل اسى وحسرة على هذه الفرقة وهذا التشردم
اما ٱن  لنا ان نتوحد في جبهه وطنيه او غرفه عمليات مشتركه 
تنسق الجهود وتوزع الادوار وتحصن المدن والمخيمات و الثغور وترسل الفدائيين و الاستشهاديين الى قلب  مغتصبات العدو

خامسا المقاومه في جنين اعطت من خلال الاستعراضات التي رأيناها والخطابات التي سمعناها اعطت صوره بان المخيم والمدينه محصنان من كافه فصائل المقاومة
الا ان الواقع يثبت انه لا توجد خطه لديهم سواء كمجموع او لدى كل واحد منهم ان يوزع المقاتلين على المدينه او المخيم بشكل يمنع الاحتلال من اختراقه او استهدافه

سادسا وهو الاهم قلنا في الماضي وسنبقى نكرر ان خط الدفاع الأول عن اي مدينه او مخيم او زقاق في الضفه الغربيه المحتلة أو أي بقعة في فلسطين البطلة الباسلة  هو في قلب تل ابيب وفي شارع ديزنغوف وفي نتانيا وليس في بلاطه او جنين او نابلس
فقد علمنا التاريخ ان خير وسيلة للدفاع الهجوم فلننقل المعركه الى قلب العدو.