تكبير الخط تصغير الخط

قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، الأحد، إنه يخطط يوما لتأسيس شركته العسكرية الخاصة، على غرار مجموعة "فاجنر" التابعة ليفجيني بريجوجين.

وأثار تواجد "فاجنر" ومجموعات مرتزقة أخرى خارج إطارات القيادة العسكرية التقليدية لروسيا والحقبة السوفيتية مخاوف بين الدبلوماسيين من أن مثل هذه المجموعات ربما تشكل يوما ما تهديدا للاستقرار في روسيا.

وكتب قديروف على تطبيق "تيليجرام"، أن "فاجنر" التي تقاتل إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا حققت "نتائج رائعة"، وأن الشركات العسكرية الخاصة ضرورية.

وأضاف قديروف: "عندما تكتمل خدمتي للدولة، أخطط جديا لمنافسة أخي العزيز يفجيني بريجوجين وتأسيس شركة عسكرية خاصة. وأظن أن الأمر سيكون ناجحا".

كان رئيس مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية، الملقب بـ"طباخ بوتين"، يحرص في ما مضى على البقاء في الظل، قبل أن يصير أحد أشهر وجوه الحرب، وجعل من مرتزقته قوة قتالية، يؤكد أنّها أكثر فاعلية من الجيش الذي يكيل له الانتقادات.

وبات رجل الأعمال البالغ من العمر 61 عاما، الذي جمع ثروته في قطاع المطاعم، يطرح نفسه حاليًا كقائد حربي. 

وقام بريجوجين المولود في سانت بطرسبرغ، حيث بدأ حياته في بيع النقانق، بتجنيد آلاف السجناء للقتال في أوكرانيا، مقابل حصولهم  على العفو.

وعلى عكس الجنرالات الروس المعروفين بأنهم بعيدون عن الميدان ولا يكترثون لرفاهية قواتهم، ينخرط بريجوجين مع رجاله ويوزع عليهم الأوسمة ويمازحهم.