- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
عضو هيئة علماء فلسطين في لبنان الشيخ حسين قاسم:العدو ارتكب المجزرة بضوء أخضر أمريكي
عضو هيئة علماء فلسطين في لبنان الشيخ حسين قاسم:العدو ارتكب المجزرة بضوء أخضر أمريكي
- 29 مايو 2024, 10:11:32 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يجب طرد اليهود من فلسطين والمنطقة العربية ككل
ارتكب العدو الصهيوني مجزرة بشعة مروعة في رفح "الجريحة" ولا نستطيع أن نصف مدى بشاعتها مهما قلنا وعبرنا ...
فعندما ترى الأطفال أشلاء تتطاير في الهواء بفعل الانفجارات الضخمة والنساء تصرخ والخيام المفترض أنها آمنة تحترق تعتقد للوهلة الأولى بأن الحرب العالمية الثالثة قد قامت وانطلقت من فلسطين المحتلة لهول المشهد.
ولنقف على آراء علماء الدين الكرام من الشعب الفلسطيني أجرى موقع " 180 تحقيقات " هذا الحديث الخاص مع فضيلة الشيخ حسين قاسم عضو هيئة علماء فلسطين في لبنان...
ماذا تقولون كعلماء دين من فلسطين المحتلة عن مجزرة "محرقة الخيام" كما سُميت وعن المشاهد "المرعبة" في حق الطفولة البريئة ؟
- ندين بشدة ونستنكر ارتكاب جيش الاحتلال المجرم جريمة حرب وإبادة جماعية بحق شعبنا حيث قصفت طائراته الحربية مخيمات النازحين في الشمال الغربي من مدينة رفح والتي اعتبرها العدو الإسرائيلي والمؤسسات الدولية بأنها آمنة وتعمل فرق الاغاثة والمؤسسات الدولية على مساعدة النازحين هناك...
وبالرغم من ذلك قامت طائرات الاحتلال الصهيوني بالقاء القنابل الأمريكية على مخيمات النازحين في منطقة ادعى الاحتلال أنها مصنفة ضمن ما يُسمى (بالمناطق الآمنة) وهي منطقة مكتظة بخيام تؤوي مئات الآلاف من النازحين وأدت هذه الجريمة والمجزرة لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء الأطفال واندلاع حرائق كبيرة وهائلة ...
أين هي المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية التي تدافع عن حق الطفولة ؟ بل أين حقوق الطفل الفلسطيني؟
نطالبها بحماية أطفالنا ومحاسبة القادة الصهاينة أمام المحافل الدولية.
ونعزي أهلنا الذين يسطرون أروع الملاحم في البطولة والصبر والصمود ونقول لهم:
أو ليس الصبح بقريب"؟؟
قتلة الأنبياء
أهناك وحشية في التاريخ توازي الوحشية الصهيونية المتعطشة للدماء؟
_ الجريمة الإسرائيلية الارهابية البشعة تدل على اجرام هذا العدو الذي وصفه القرآن الكريم بأنهم قتلة الأنبياء ولا وحشية في العصور القديمة أو العصر الحديث توازي اجرام العدو الصهيوني والمجزرة التي لن ينساها التاريخ تُضاف على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة العدو المتطرفة وجيشه النازي بحق شعبنا أطفالا"ونساء شيوخا"وشبابا".
"نرفع أصواتنا مجددا" ونقول:
إلى متى هذا الصمت والتخاذل عن نصرة المستضعفين؟
ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك المباشر للوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ."
ألا تعتقدون بأن هزيمة العدو العسكرية أمام أبطال المقاومة الفلسطينية وأسر جنوده كانت المبرر للانتقام وارتكاب تلك المجزرة الفظيعة؟
إن هذه الجريمة النكراء تؤكد هزيمة عدونا الغاشم وإنه يعوض فشله الميداني وخسائره في الأرواح عبر ممارسة الإرهاب بالقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل ولا يبالي بالقرارات والادانات الدولية
ولا بالمحكمة الدولية التي طالبت بوقف فوري لحرب الإبادة على غزة.
أمريكا المجرمة
ماذا عن الموقف الأمريكي بعد استهداف العدو للأطفال والنساء واحراق الخيام برر أن الهجوم الإسرائيلي لا يُعتبر من الخطوط الحمراء؟
- لولا موافقة أمريكا المجرمة وتخاذل وتآمر بعض الدول العربية على أهل فلسطين ما تجرأ نتنياهو على الاستمرار في هذه الحرب والجرائم
ولكنه أخذ الضوء الأخضر من الادارة الأمريكية لإبادة الشعب الفلسطيني وانهاء قضيته وتحقيق المشروع الصهيوني والأمريكي
في المنطقة واقامة القواعد العسكرية ونهب ثروات الأمة والقضاء على الحركات الجهادية التي تنادي بتحرير فلسطين...
لذا بالتأكيد لن يعتبروا بأن "إسرائيل" تخطت كل الخطوط الحمراء وقطعت أجساد الأطفال المحترقة إلى أشلاء!
نتنياهو يرفض قرار مجلس الحرب الإسرائيلي
روج الإعلام العبري أمس بأن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي والأجهزة الأمنية وافقوا على وقف الهجوم في مدينة رفح من أجل العوده إلى طاولة المفاوضات ومن ثم أعلن نتنياهو عدم موافقته...
أهي مناورة من الإسرائيلي للتغطية على المجزرة الدموية؟
_ نحن نرغب أن تتوقف هذه الحرب المتوحشة على أهلنا في غزة ولكننا نتعامل مع عدو لا أمان له ولا ذمة ولا يحترم العهود ولا المواثيق الدولية ...
احتج العالم بأسره وأدان العربي والأجنبي جريمته في حق المدنيين الأبرياء الذين أحرقهم في خيامهم وكي يخفف من هذه الهجمة عليه أراد أن يظهر للعالم الوجه "الطيب الودود" باعلانهم أنهم في صدد وقف الهجوم على رفح وهو كذر الرماد في العيون!
لذلك على المقاومة -ونحسبها كذلك -وعلى العالم الواعي ألا يصدق الرواية الإسرائيلية الكاذبة بوقف العدوان!"
وختم فضيلة الشيخ قاسم حديثه إلى موقعنا بالقول:
" نصلي ونأمل أن تتوقف الحرب والمجازر ويعود الأمن والأمان لأهلنا في فلسطين وأن نتمكن من طرد اليهود ليس فقط من ديارنا الفلسطينية بل من المنطقة العربية كلها.
يجب انهاء الوجود اليهودي كي لا يكون لهم أية سيطرة في البلدان العربية والخليجية وطالما أنهم يتغلغلون وينفذون مخططاتهم تحت مُسمى أنهم "دولة" فلن يكون هناك سلام شامل في الشرق الأوسط...
لذا لا بد أن يُهزموا ويُطردوا حتى تنعم المنطقه بالاستقرار والسلام الدائم."