- ℃ 11 تركيا
- 19 نوفمبر 2024
عادل أبو هاشم يكتب: هل أعطت السلطة الضوء الأخضر للاحتلال لأرتكاب مذبحة نابلس..؟؟!!
عادل أبو هاشم يكتب: هل أعطت السلطة الضوء الأخضر للاحتلال لأرتكاب مذبحة نابلس..؟؟!!
- 23 فبراير 2023, 6:29:22 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ضمن سلسلة المجازر التي ترتكب يوميأ ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال مسلسل الأرهاب المنظم والمستمر من الكيان الصهيوني ضد فلسطين " الأرض و البشر و المقدسات " ، جاءت مجزرة البلدة القديمة في مدينة نابلس يوم أمس، والتي ترجل فيها أحد عشر مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات .!!
ويتساءل الشارع الفلسطيني :
هل سحب سلطة رام الله لقرار إدانة الأستيطان من مجلس الأمن أعطى الضوء الأخضر للأحتلال لإرتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني..؟؟!!
وهل اقتحام مدينة نابلس هو مقدمة لتنفيذ الخطة الأمريكية لاعادة السيطرة الأمنية على شمال الضفة الغربية، والتي أعدها المنسق الأمني الأمريكي الجنرال مايك بنزل مع الأحتلال و سلطة رام الله..؟؟!!
وهل يجرؤ أحد في الكيان الصهيوني على الإقدام على هذه الجريمة البشعة لولا الغطاء السياسي والإعلامي الذي اكتسبه من التحريض المستمر من أركان السلطة الفلسطينية ضد المقاومين ، ورفع قائد هذه السلطة شعار " التنسيق الأمني مع العدو مقدس و مصلحة وطنية " ..؟؟!!
هذا التنسيق الذي جعل من افراد و قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وكلاء عن الأحتلال في قتل أبناء شعبنا ، وقتل كل روح وطنية فيه .!
وألم يحن الوقت للعودة للعمليات الاستشهادية ضد عدو استباح الدم الفلسطيني، ويحاول استباحة الكيانية الفلسطينية برمتها ، واسققاطها من المعادلة السياسية..؟؟
إن عصابة القتلة في تل أبيب لم تترك لنا من خيار سوى المقاومة بصواريخ القسام ، و العبوات الناسفة ، وبإجسادنا ، وبعظام أطفالنا و نساءنا ، وبقوتنا اليومي ..!!
لقد حان الوقت لنلبس ملابس الحرب والأحزمة الناسفة أمام هذا العدو المتغطرس الذي يقتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ، وينسف البيوت على رؤوس سكانها من المدنيين العزل ، ويقضم الأرض شبراً شبراً ، و يزرع مستوطناته في قلوبنا وعلى صدورنا بل وفي عقولنا ، و يجتاح يوميـًا أرضنا الفلسطينية .!
فلنثأر لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا ونقتص من قتلتهم ..!
فلندفع عن أنفسنا ..!
ندافع عن أطفالنا ..!
عن نسائنا .. شيوخنا .. شبابنا ..!
عن ذاتنا .. كرامتنا .. عزتنا .. مقدساتنا ..!
ولنموت واقفين كالأشجار الباسقة في مواجهة هذا العدو الجبان ..!
فلنجعل نسائهم تبكي على قتلاهم كما تبكي نسائنا على شهدائنا ، ولنثبت لهم أن دمائنا غالية وليست رخيصة ..!
فنحن أصحاب ثأر ، ومن كان صاحب ثأر كان الأقدر على الصبر على شدائد الحروب ..!
إن ثأرنا عند كل إسرائيلي مقيم على أرض وطننا الحبيب ..!
لن نصدق بعد اليوم أنهم أبناء العمومة .. بل هم أعدائنا ..!
ولن نوهم أنفسنا بأنهم أصدقائنا الجدد .. بل هم قتلتنا ..!
ولن نتحسر على عرب يتلهون بالآمنا ، وعجمـًا يعبثون بدمائنا ..!
ولن نبكي شهدائنا .. و لن نتقبل العزاء فيهم بعد اليوم ..
وليكن عزاؤنا هو في الثأر لهم من قتلتهم .!
و أن لا تذهب دمائهم هدرًا ..!!
لن نحصي جثث شهدائنا بعد اليوم ، بل سنجعلهم يحصون قتلاهم .!
ولأننا أمة من الشهداء، وشعب الشهداء، وكل فلسطيني هو مشروع شهيد ..
علينا أن ندرك أن كل الشعب الفلسطيني مطلوب للقتل عند الإسرائيلين .!
على الجميع أن يفهم أنه مطلوب للعدو .!
أطفالنا، ، نساؤنا، ، شبابنا، ، شيوخنا، ، قادتنا .!
حتى الهواء الفلسطيني مطلوب لعصابات القتلة .!
فلنتحول إلى قنابل بشرية تنفجر في عمق هذا العدو لنثبت له أن دماءنا ليست رخيصة ، وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً .!
لا وقت للحزن والدموع .. والرثاء لن يجدي .. وملصقات " الشهداء" لن تعيد الروح إليهم .. ولكن فلنستمر على دربهم .. درب فلسطين .. فالطريق الى فلسطين معبدة بدماء الشهداء .