عائلة مالكوم إكس تقرر مقاضاة المخابرات الأمريكية والـ"إف بي آي" للتورط باغتياله

profile
  • clock 22 فبراير 2023, 6:12:43 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت وكالة "رويترز" إن ابنة الناشط الحقوقي الأمريكي المسلم مالكوم إكس، تسعى لكسب تعويض قيمته 100 مليون دولار، في الدعوة التي تعتزم رفعها ضد هيئات أمريكية رسمية، تتهمها بالمسؤولية عن جريمة اغتيال والدها قبل 58 عاما.

وأشارت رويترز، الثلاثاء، إلى أن "إلياسا شباز"، ابنة مالكوم إكس، أخطرت السلطات القضائية الأمريكية بأنها تعتزم مقاضاة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، ومكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي"، وشرطة مدينة نيويورك وآخرين بتهمة اغتيال والدها.

واتهمت إلياسا شباز، عدداً من الوكالات الاتحادية والحكومية في نيويورك بتعمُّد إخفاء أدلة تفيد بأنها "تآمرت لاغتيال مالكوم إكس، ونفذت خطة الاغتيال".

وقالت "شباز" في مؤتمر صحفي عُقد في موقع اغتيال والدها "لقد ناضلت أسرتنا لسنوات من أجل الكشف عن الحقيقة بشأن مقتله".

ورفضت شرطة نيويورك التعليق على الدعاوى القضائية المرتقبة، بينما لم يرد "إف.بي.آي" ولا "سي.آي.إيه" على طلبات رويترز للتعليق.

وكان مالكوم إكس يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم "أمة الإسلام"، وهي جماعة أمريكية أفريقية مسلمة ساندت انفصال السود.

وولد مالكوم إكس، المعروف أيضاً باسم الحاج مالك الشباز في عام 1925، وفي عام 1946 سُجن بتهمة السرقة، وفي السجن تعرّف على حركة أمة الإسلام "NOI"، وهي حركة إسلامية متطرفة من السود، وتأثر بتعاليم زعيمها إيليا محمد.

أمضى مالكوم إكس أكثر من 10 سنوات مع الجماعة، قبل أن يصاب بخيبة أمل ويعلن انفصاله عنها عام 1964. وخفف بعد ذلك من بعض آرائه السابقة عن الفصل العنصري، ما أثار غضب بعض أعضاء أمة الإسلام، وأدى إلى توجيه تهديدات له بالقتل.

كان مالكوم يبلغ من العمر 39 عاماً، عندما أطلق 3 مسلحين النار عليه في أثناء وقوفه على خشبة مسرح قاعة أودوبون في نيويورك، في 21 فبراير/شباط 1965.

بينما كانت شباز، التي كان عمرها حينها عامين، حاضرة مع والدتها وأخواتها وقت إطلاق النار على أبيها. وبعد اغتياله بفترة وجيزة، قال بعض شركاء مالكوم إكس إنهم يعتقدون أن وكالات حكومية كانت على علم بخطة الاغتيال وسمحت بحدوثها.

وفي عام 2022، وافقت مدينة نيويورك على دفع 26 مليون دولار للرجلين اللذين أدينا خطأً وسُجنا بتهمة قتل مالكوم إكس.

ووافقت ولاية نيويورك على دفع 10 ملايين دولار إضافية في الدعاوى القضائية المرفوعة من قبلهما.

حيث أكد كل من محمد عزيز وخليل إسلام أنهما لم يغتالا زعيم الحقوق المدنية مالكولم إكس، أثناء وجودهما في السجن لأكثر من 20 عاماً. مع العلم أن خليل إسلام توفي عام 2009.

التعليقات (0)