يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، زيارة للسعودية، تستهدف تدشين آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويشارك في تدشين الآلية وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام للمجلس نايف الحجرف، بحسب بيان للخارجية المصرية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ إن تدشين آلية التشاور السياسي المصري الخليجي يأتي استمرارا لمسيرة العلاقات بين الطرفين ما يعكس عمقها ومتانتها على مختلف المستويات.

وبحسب حافظ، فإن الآلية تعكس حرص الجانبين على دورية التنسيق والتشاور بينهما، لا سيما تجاه التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية، وما يقتضيه ذلك من توحيد الصف.

كما تؤكد أن أمن واستقرار الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

كانت مصادر دبلوماسية أكدت، الخميس، أن الرياض ستستضيف القمة الـ42 لدول مجلس التعاون الخليجي في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأعقبت القمة عودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول الأربعة والدوحة.

ويضم المجلس في عضويته كلا من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر.