- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
شريف عبدالبديع عبدالله يكتب : الجزائر
شريف عبدالبديع عبدالله يكتب : الجزائر
- 5 يوليو 2021, 7:53:56 م
- 777
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
5 يوليو 1962 إنتصار الكفاح المسلح لشعب الجزائر العظيم علي أقبح إستعمار إستيطاني عنصري هو الإستعمار الفرنسي الذي إحتل البلاد من يوليو 1830 يعني 132 سنة إحتلال ونزح لفائض نهب الثروات لفرنسا وإستعباد البلاد والعباد وإجراء تجارب قنابل نووية يستخدمون فيها فئران بشرية لمعرفة تأثيرها علي البشر
ولولا أن شعب الجزائر العظيم آمن بعدالة قضيته وآمن بالنصر وبجدوي المقاومة ما تحررت الجزائر
ولولا أن محور المقاومة الذي كانت مصر العظيمة قاعدته ونواته الصلبة في الخمسينيات التي ساندت وسلحت ودربت ما أنتصرت ثورة الجزائر
كان الفرنسيون يعتبرون الجزائر ضاحية فرنسية فيما وراء البحار ورفضوا طلب مصر أن تعرض القضية علي الامم المتحدة فتجاوزت مصر مجلس الإمن لتصل الي الجمعية العامة للإمم المتحدة
درس الجزائر هو درس للشعب الفلسطيني أنه مهما طال ليل الإحتلال فالكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لنيل الحرية والاستقلال إذ قدم الجزائريون مليونآ ونصف المليون شهيد غير ملايين الجرحي والمعاقين
درس الجزائر للمنبطحين ابناء جلدتنا القائلين بأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان وأن قضية فلسطين التي مر علي إحتلالها سبعون عامآ عبث أن يفكر أحد أنها سوف تتحرر فالجزائر خير شاهد من التاريخ أنه ما ضاع حق وراؤه مطالب ومقاوم
الدرس الأخير الذي قدمه الجزائريون أن بومدين حين إختلف مع بن بيلا وحدد إقامته (تمامآ كما حدث بين ناصر ونجيب ) أن العظيم بن بلا بعدما مات بومدين وخرج وكتب مذكراته وقال شهادته لم ينل بومدين العظيم ولا الثورة الجزائرية العظيمة بحرف واحد
هكذا يكون الرجال رجال الجزائر
اخبار قد تهمك:
د. فادية مغيث تكتب : و تحيا الجزائر
100 مليار دولار مكاسب مصر من إحلال السلام في ليبيا