قاعدين ليه ... ماتقوموا تروحوا ...

فئتان في المجتمع السياسي والمدني المصري اشفق عليهم شفقة عميقة...

 المعارضة الرسمية المصرية ومؤسساتها المدنية اما الفئة الثانية فهي مطبلاتية النظام ومناصريه وإعلامه ...

 حالة من الجمود تسود المجتمع المدني إزاء العديد من القضايا ليس أولها سد النهضة ولا أخرها الهجمة الصهيونية علي غزة الان فالاحزاب والنقابات لازالت تجري في المكان او تتحرك في مكانها حيث بياناتها الهزيلة القديمة الخشبية ولولا بعض النشطاء من تلك الأحزاب والنقابات ومنشورتهم الفردية علي وسائل التواصل الاجتماعي لما تيقن المتابع للوضع بأن هناك أحزاب ونقابات ومجتمع مدني في مصر ...

 اما مطبلاتية النظام وإعلامه ولجانه وابواقه فهم يثيرون الشفقة الممزوجة بالغثيان .. تخبط وتيه يعكس تخبط من يحركهم كعرائس المارونيت .. 

اشف بيه ( مستر سامسونج ) نفسه بذات نفسه مرتبك ومتخبط ... حيث فوجئ بسيارات الإغاثة المصرية تقف علي معبر رفح وعليها صور السيسي تنتظر العبور لنصرة أهل غزة ...

 اهل غزة التي كان النظام وإعلامه وابواقه القميئة يتهمونهم زورا" وكذبا"وبهتانا" بأنهم يقتلون ضباطنا وجنودنا ... 

لتدهمهم الاخبار والاحداث بأن هناك مبادرة مصرية قطرية لوقف إطلاق النار في غزة وتنسيق مصري قطري لمساندة الأشقاء في غزة هههههه قطر بقت مش بنت وسخة ...

 قطر التي قال فيها اعلام ولجان النظام ما لم يقله مالك في الخمر ... أصبحت شكيكة ... ووسط هذا التخبط يعلن كبير دهاقنة النظام وعنوان تخلفه الإعلامي...

 احمد موسي يكتب علي صفحته انه يتمني الاستشهاد علي أعتاب الاقصي ...

 اما المفاجأة الكبري فهي ذلك التنسيق المصري التركي في المحافل الدولية في ملفي غزة وسد النهضة لا بل اعتقد ان زيارة السيسي لفرنسا مرتبطة بتلك الشراكة المصرية التركية ... 

فالحاج اردوغان لم يعد قردغان وتركيا أصبحت حليف ...
في النظام الان هناك دوائر ومستويات ومؤسسات تعمل علي طي صفحة التخبط والتيه والسباب والشتائم وتلك الدوائر هي من لها الغلبة الان في ادارة دفة ملفات مهمة ومن صميم اختصاصتها ... سبحان مغير الأحوال.