تكبير الخط تصغير الخط

كتبت  منذ شهور ان مصر ساهمت في تمويل سد النهضة عن طريق البنوك  المصرية، وهى المركزى والبنك الأهلى وبنك الأسكندرية، و ساهمت دول الخليج، واعقبتها بموجة التطبيع الرسمى، والهدف منه أساساً توصيل مياه النيل إلى إسرائيل، وتنفيذ مشروع نيوم على خليج العقبة والبحر الأحمر، وصاحب التطبيع موجة إعلامية هايطة من إعلام الخليج على الفلسطنيين، 

الأفلام والسيناريوهات، وتهديد إثيوبيا بهدم السد، التى انتشرت على مواقع اليوتيوب بافلام عن خطة ضرب السد واستعراض الأسلحة  التى اشتراها السيسىن ومناورات عسكرية ، ومياه النيل خط أحمر، كل ذلك لإيهام المواطنين أن فيه حكومة بتدافع عن النيل، ثم فجأة ينقلب الوضع إلى النقيض تماما، لأن ضرب السد هيغرق السودان ومصر، وبدأ رجال الحكومة الشماريخ يبخون من خلال  الإعلام أن مصر دخلت مرحلة النقص الحاد للمياه

ووالعطش، و بدات افلام الرعب عن تعطيش مصر الدولة العريقة أم الدنيا والمصير المظلم الذى ستواجه، وتحاول أن تصل بالمصريين إلى أقصى دراجات الرعب.ثم يقترح الشمروخ تحلية مياه الصرف الصحى لأنه جربها ولاقاها مناسب له ومتماشية مع تصريحات إثيوبيا التى برزت فجأة مع بناء السد، بعد أن كانت دولة مستكينه، ولبس لها دور على الساحة الدولىة أو حت فى أفريقيا. ولا حضور يذكر.

ثم يأتى الفصل الثالث من السيناريو أخيرا، أن الرئيس الأمريكى بايدن قرر التدخل لحل مشكلة المياه فى مصر، بشرط أن تصل مياه النيل إلى إسرائيل

عن طريق سيناء، وهو مشروع السادات الذى لم يجرؤ أن ينفذه

بعد رحيل ترامب ومجئ بايدن ظل بايدن متجاهلاً السيسي الذى ، يعنى بيسقعه وعاش السيسى حالة يتم ، حتى قامت انتفاضة القدس، وفجأة لقى بايدن شخصيا بيكلمه، ويطلب منه التدخل لوقف الإنتفاضه فيؤديها [باسطول عربات تحيا مصر التى تحمل صورته ، ليوقف الإنتفاضة بعد أن أصابت إسرائيل بالشلل والرعب ( 2مليون إسرائيلى كانوا فى المخابئ) فضلا عمن هاجروا وعادوا إلى بلادهم، وبعد أن أوقف الإنتفاضة بدأت إسرائيل بالهجوم على الفلسطنيين، دون أن يستطيع أحد إيقافها، وهذا هو الدور الذى يؤديه السيسى، ويستمر فيه لتنفيذ صفقة القرن. لمساندة إسرائيل.