تكبير الخط تصغير الخط

زرت علاء النهارده

هو حكالي على اللي حصل في السجن بعد البلاغ اللي قدمناه بناء على الكلام اللي هو اثبته في محضر الجلسة يوم تجديد حبسه.

الأول جالهم تفتيش من مصلحة السجون ومعاهم حد من الأمن الوطني، هو كان بيتكلم على الزيارة دي وهو غضبان لانه بيقول ان مفتش مصلحة السجون اولا اتفاجئ بان ماعندهمش كيتيل، وبعد كده كان كل همه انه يسألهم اذا كانوا بياكلوا كويس، زي ما يكون دي مسئوليته الوحيدة، سمع شوية عن باقي شكاويهم من منع الكتب ومنع التريض، تجاهل تماما موضوع الكتب، ,وفضل برضه يسأل عن الأكل ويأكد على انهم بياكلوا كويس، علاء بيقول هم بيعاملوا المساجين  على انهم حيوانات مش بني آدمين، فالحيوان لما تعوز تعامله كويس تعلفه، جايز ربما تسمح له بالتريض، انما كتب ايه وبتاع ايه؟ عموما من بعد الزيارة دي مافيش أي حاجة اتغيرت، هم برضه ممنوعين من التريض وبرضه ماعندهمش كيتيل ومفروغ منه ان مافيش كتب، بس هم بياكلوا كويس

تاني يوم بقى جه حد من المكتب الفني للنائب العام، ادارة حقوق الانسان علشان يحقق في البلاغ وسأل علاء، وعلاء كرر اللي هو اثبته في محضر الجلسة في المحكمة، انه شاف ضابط الأمن الوطني داخل يفتش زنازين مجاورة لزنزانته، وشايل صاعق كهربي وانه سمع صوت الصاعق بعد كده، عضو النيابة سأله اذا كان هو شخصيا تعرض لاعتداء فنفى ده، سأله إذا كان هو شاهد بنفسه حد بيعتدى عليه، فبرضه نفى ده، بس أكد على إن دخول الضابط للزنازين وهو يحمل سلاح ده انتهاك، وان المفروض طبقا للوائح إن السلاح مايدخلش السجن إلا في حالة وجود تمرد، وفي الحالة دي بتبقى قوة مخصوص لابسة ميري ومدربة تدريب خاص، لكن إن السجن ده عموما مش بيلتزم بأي قواعد ولا قوانين وده بيخلي التصرفات دي اكتر خطورة ويخلي أي مسجون يشعر انه مهدد. 

آخر حاجة قالهالي علاء، احنا قاعدين بنتكلم هنا وأنا باحكي لك على التحقيق ونفس الضابط ده قاعد في الاوضة اللي جنبنا بيسمع كل كلمة بنقولها وده برضه وضع غلط وخطير وبيشكل تهديد