- ℃ 11 تركيا
- 7 نوفمبر 2024
رئيس جديد في طهران ، والمنظومة الأمنية في “إسرائيل” تعمل على بلورة توجه
رئيس جديد في طهران ، والمنظومة الأمنية في “إسرائيل” تعمل على بلورة توجه
- 10 أغسطس 2021, 3:55:29 م
- 557
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ذكر تحليل لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أعده الصحافي الإسرائيلي أيال نداف، ان أداء ابراهيم رئيسي اليمين الدستورية رئيساً لأيران وجاء ذلك في ذروة المباحثات الحساسة الولايات المتحدة، وهناك توتر وقرارات مصيرية بين العالم والجمهورية الإسلامية .
واضاف في غضون عدة أسابيع سيصل “رئيس الوزراء الإسرائيلي” نفتالي بينت إلى واشنطن، في حال تم الوصول إلى أتفاق مع الإيرانيين ، ستكون الخطوط العريضة لبينت في حوارة مع الأمريكيين واضحة .
واشار الصحفي ان الأمريكيين “إسرائيل” وعدو بأن الاتفاق القادم سيكون بعيد المدي ويوفي بمتطلبات أمن “إسرائيل” . في حال تم التوقيع على الاتفاق، فأنه بالطبع لن يكون على جدول أعمال “الحكومة الإسرائيلية” القيام بشن هجوم، وبينت سيرغب بالحصول على مقابل سياسي وأمني، البيت الأبيض الذي يبدي تعاطفه وحبة بالحكومة الحالية، سيميل إلى التعاطي معها والوقوف بجانبها.
وقال لكن في الوقت الحالي لا يوجد أتفاق وشهد الخليج العربي خلال الأسبوع تصعيدا خطيرا حيث تم القيام بهجوم قاتل قامت به طائرات مسيرة ضد سفينة شحن” مرسر ستريت” السفينة التي تملكها عائلة عوفر “الإسرائيلية، رئيسي بحسب الادعاءات والتقارير المقدمة للزعماء الغربيين ، هو من كبح التقدم في المباحثات خلال الأسابيع الأخيرة . ومن موقع شغله منصب الرئيس: لندن تضغط على الأمريكيين بالبدء في إعداد امكانية الوصول إلى خطة بديلة، في حالة فشل المباحثات النووية مع إيران، لكن حتى لو كان لديهم برنامج نووي، الأمريكيين لغاية الأن يرفضون نقاش ذلك مع حلفاءهم .
واوضح ان “إسرائيل” كانت ترغب أن تري من الولايات المتحدة الأمريكية تهديداً حقيقياً بشن هجوم عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية. وهذا هو الأمر الذي دعا إليه “وزير الجيش غانتس” هذا الأسبوع عندما قال ان سلاح الجو مُستعد للعمل بمفردة في إيران .
واضاف ان المحصلة النهائية: هناك أصوات تتعالي داخل “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” وفي التفكير السياسي المحلي بشكل عام واولئك الذين يعتقدون بأنه يجب القيام باستخدام القوة في طهران .
ليس فقط أمام الإيرانيين بل مقابل حماس في غزة التي لها نصيباً في جدول الأعمال، هناك فرضيات كانت سائدة على مدى سنوات بأنه من المحتمل الوصول إلى تسوية ، والتنسيق وإدارة مفاوضات من شأنها العمل على تخفيف حدة التطرف والمواقف وأبعاد شبح النهاية حتي لا يتم الوصول اليها .
هذا التوجه يقود إلى أن الجمهور الإيراني بالمطلق لا يرغب في دفع الثمن على نشر الأرهاب الإقليمي الذي تقوم به دولته . الحرب السرية التي تديرها “إسرائيل” من خلال جهاز الموساد تؤثر بشكل كبير على الدوائر السياسية – الأمنية بالجمهورية الإيرانية لكنها لا تحدث ضرر سياسي لنظام الحكم الإيراني، تدفيع الثمن حسب هذه الرؤية، يجب أن تتوسع الى أبعد من نطاق علماء الطاقة النووية ، ومهندسي العمليات ومساعديهم .
هذه الأفكار مثيرة بقدر كبير وستزيد بشكل لافت، وخاصة في حال نجاح الدول العظمي بالوصول إلى أتفاق مع الإيرانيين.