- ℃ 11 تركيا
- 8 نوفمبر 2024
ذا هيل: 5 أسباب رئيسية وراء تزايد ابتعاد الجمهوريين عن دعم ترامب
ذا هيل: 5 أسباب رئيسية وراء تزايد ابتعاد الجمهوريين عن دعم ترامب
- 19 ديسمبر 2022, 4:49:54 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حدد موقع "ذا هيل" الأمريكي 5 أسباب رئيسية أصبحت تدفع الناخبين الأمريكيين بشكل متزايد بعيدا عن دعم الرئيس الأمريكي السابق"دونالد ترامب"
وأوضح الموقع أن هذه الأسباب النتائج المخيبة للآمال في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، وهفوات الرئيس التي لا تنتهي، وسعي حزبه لجذب المستقلين وفشل حملته للرئاسة المقبل في كسب زخم المطلوب، إضافة إلي الملل الخسارة.
ونقل الموقع عن مشرّعين بالحزب الجمهوري قولهم إن ناخبي الحزب باتوا ينأون بأصواتهم عن ترامب خشية من عدم قدرته على المنافسة في الانتخابات القادمة، وذلك بعدما جاءت انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المخيبة للآمال للجمهوريين إذ خسر مرشّحون بارزون كان ترامب قد دعمهم علنًا.
وعززت تلك نتائج التجديد النصفي القناعة بأن "ترامب" لا يروق للمصوّتين المستقلين وكذلك مصوّتي الحزب المعتدلين، وأن الإشكالات القانونية التي تلاحقه، وهفواته الكثيرة، قد تؤمن ذخيرة لمنافسيه في الانتخابات.
وفي هذا الصدد علق السيناتور الجمهوري "مايك راوندز": "نفوز في الانتخابات العامة حينما نجلب المستقلين إلى صفنا؛ نحتاج ببساطة إلى ما هو أكثر من القاعدة الموالية ممن يتقبّلون المبادئ المحافظة".
وعقب "هذا ما يفسر أن لدينا عددا من الأشخاص بوسعهم أن يحظوا بأصوات أكثر من ترامب في الانتخابات العامة، وهذا سيحكم قرارنا إزاء من سنقدم كمرشح".
من جانبها، قالت السناتور "سينثيا لوميس"، وهي أيضًا من الحزب الجمهوري، إن حملة "ترامب" الرئاسية لعام 2024، التي أطلقها في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، فشلت جزئيا في كسب أي زخم لكونه استمر في تصدير مزاعم لا أساس له عن أنه خسر الانتخابات الرئاسية السابقة بسبب عمليات تزوير واسعة النطاق.
ونقل الموقع عن سيناتور ثالث، فضل عدم ذكر اسمه، قوله "إن الناس ملّوا من الخسارة"، في إشارة إلى ضعف أرقام ترامب بين ناخبي الحزب الجمهوري، مضيفًا: "لو كان ترامب يحقق نتائج، أو لو كنا نفوز نحن بمقاعد في مجلس الشيوخ وأغلبية واسعة في مجلس النواب، لتغيّر رأي الكثير من الناس عن ترامب".
وأردف النائب: "أجري مثل هذا النوع من النقاشات مع الناخبين بشكل مستمر، وهم يقولون: حان الوقت للمضي قدمًا".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة "يو أس توداي سافوك" أن 1000 ناخب ما بين جمهوري وميّال إلى الجمهوريين في جميع أنحاء البلاد قالوا إنهم يحبّون سياسات "ترامب" لكنهم يريدون أن يكون لديهم مرشح رئاسي آخر في 2024.
وخلص الاستطلاع إلى أن 56% من هؤلاء الناخبين يفضلون حاكم فلوريدا "رون دي سانتيس" كمرشح محتمل، مقابل 33% لترامب.