تكبير الخط تصغير الخط

#اغضب_للأقصى

#البطاقة الثالثة قبة_المعراج:

قبّة المعراج: قبّةٌ قديمة، تقع فوق صحن الصخرة إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة، اختلف هل بنيت في العصر الأموي، أم العصر العباسي، وسبب هذا الخلاف أنها اندثرت،  ثمّ تم إعادة عمارتها في العصر الأيوبي، سنة (597 هـ، 1200 م)، وهذا ما جاء في النّقش الموجود فوق المدخل الرئيسي، حيث يظهر في النقش ان الذي أعاد عمارتها، هو: عز الدين جمال الإسلام متولّي القدس الشّريف،  في شهور سنة سبع وتسعين وخمسمائة.

وقبة المعراج عبارة عن مبنى صغير ثماني الأضلاع، جدرانه مغلقة بألواح من الرخام الأبيض، وله محراب واحد جهة الجنوب، وباب جهة الشمال، وتعلوه قبة مغطاة بصفائح من الرصاص، وتتميز هذه القبة بوجود قبة أخرى صغيرة فوقها، بما يشبه التاج فوق رأسها.

لم يتغير شكل القبّة منذ إنشائها في الفترة الأيوبيّة وقد اعتني القائمون على المسجد الأقصى بها، لأن تسميتها جاءت إعتقادا أن النبي ﷺ عرج به إلى السماء من مكانها (وهذا مختلف فيه) فزخرفوا محرابها، سنة (1195 هـ، الموافق 1781م )، ويُصْعَد إلى بابها بثلاث درجات من الرّخام ثم ينزل إلى داخلها بمثلهنّ. ومّما زادها جمالاً وروعة قبّة صغيرة انتصبت على أعلى القبّة فكانت تاجاً معمارياً فريداً، والآن يستخدمها لجنة إعمار المسجد الأقصى.