تكبير الخط تصغير الخط

قبة الميزان، هي القبة الوحيدة التي بنيت على منبر، فالقبة فوق الصحن ودرج المنبر يصعد إلى الصحن حيث يقف الخطيب في صلوات العيد والاستسقاء، وفي المناسبات.

مائدتي إليكم معالم: المسجد الأقصى

#اغضب_للأقصى:

قبة الميزان المعروفة أيضا بمنبر برهان الدين

قبة الميزان: تقع فوق صحن الصخرة، على بعد 30 مترا جنوب قبة الصخرة، بين قبة يوسف والبائكة الجنوبية، وتسمى أيضاً  منبر برهان الدين.

القبة كان يشغل مكانها منبر خشبي جميل في شكله، يقف عليه الخطباء في صلوات العيد والاستسقاء، وكذلك في المناسبات والاحتفالات، واندثر هذا المنبر في عهد الإحتلال الصليبي، وأعيد بناءه في العهد الأيوبي.

تم بناء المنبر في العهد المملوكي، على يد قاضي القضاة وخطيب المسجد الأقصى: برهان الدين بن جماعة،  فأمر ببناء المنبر كاملا من الحجر على النمط الهندسي الذي تشتهر به المنابر المملوكية المعروفة بنقشها وجمالها. وكان ذلك عام (1388م)، وأقيمت قبة الميزان فوق هذا المنبر، ولذلك أطلق على القبة، منبر برهان الدين نسبة إليه، وذلك في أواخر عهده.

وقبة الميزان قبة لطيفة أقيمت على المنبر، فوق صحن الصخرة، وحملت على أعمدة رخامية جميلة الشكل، وللمنبر درج يبدأ من تحت ويصعد إلى صحن الصخرة ، وله مدخل يقوم في أعلاه عقد يرتكز على عمودين صغيرين من الرخام، ويُصعد منه إلى درجات قليلة تؤدي إلى دكة حجرية معدة لجلوس الخطيب.

وقد أعيد ترميم القبة والمنبر في عهد السلطان العثماني عبد المجيد بن محمود الثاني، سنة 1259 هــ ــ 1843م، وتمت إضافة الشعار العثماني الهلال والنجمة على جانبي درج المنبر.

تم تجديد قبة الميزان أيضا أواخر سنة 2000م، على يد مجموعة من الطلبة الإيطاليين، عن طريق دائرة الأوقاف الإسلامية.