- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
د. محمد خليل مصلح يكتب: عملية الأغوار
د. محمد خليل مصلح يكتب: عملية الأغوار
- 4 سبتمبر 2022, 1:02:56 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تقدم واضح ونوعية في جغرافية ساحة المعركة وتخطيط على الأرض يكتسب الخبرة يوما بعد يوم .
إن تنامي المقاومة في الضفة الغربية يستحوذ على انتباه وقلق دولة الاحتلال وأجهزتها وبدأت التحذيرات تنطلق عن حجم التحدي والتهديد لأمن دولة الاحتلال وهذا تترجمه حجم التحليلات السياسية في الإعلام الإسرائيلي؛ والخوف من مستقبل المنطقة خاصة الضفة الغربية الأمني والسياسي وتأثير ذلك على وظيفة السلطة الفلسطينية الأمنية وعلى العلاقات فيلا الإقليمية في المنطقة وعلى العلاقات التطبيعية مع الكيان ؛ أن اشتعال الضفة الغربية وغير الاردن و على مساحات واسعة من الضفة الغربية و إلى عمق الكيان والمناطق المحتلة القريبة من حدود الضفة الغربية، تمثل أكبر خطر وجودي بحسب رؤية الجهات الأمنية والسياسية لدولة الاحتلال و هي بحاجة إلى إعادة بناء نظيرتها الأمنية وتغيير في استراتيجيتها سواء بمفردها أو بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ؛ حيث ترى في هذا التصعيد الأمني اخفاق في مهمة أجهزة أمن السلطة وتراجع كبير في سيطرتها على الأرض وتنامي العداء ضدها ونجاح المقاومة في خلق بيئة أو حاضنة أمنية للمقاومة مع مرور الوقت.
الضفة الغربية كرة نار تتدحرج في مواجهة سياسات الاحتلال الصهيوني التصعيدي الآي تحاول القضاء على المقاومة في إطار عملية كسر الأمواج و سياسة طنجرة الضغط وقص العشب ضد جيل المقاومة تفشل أمان تنوع وتصاعد المقاومة المسلحة وعجز المخابرات و الجيش في منع ذلك.
تقديرنا أن الضفة الغربية و المقاومة تتحول إلى تهديد استراتيجي أمني وسياسي على أحلام دولة الاحتلال بالاستقرار و القضاء على الوعي والانتماء الفلسطيني وفشل كبير لمشروع سلطة أوسلو وان ما بعد أبو مازن سوف تشهد تطورات أمنية وسياسية على الصعيد الداخلي و الإقليمي قد تغير في خارطة العلاقات وسوف تضع علامة استفهام كبير على مشروع التطبيع و لا نذهب بعيدا اذا ربطنا ملف الشمال واستراتيجية حزب الله دولة الاحتلال و طموحات امريكا ودولة الاحتلال بخلق ناتو عربي عميل لمواجهة نمو محور المقاومة في المنطقة وربط الجبهات مع بعضها في المعارك القادمة.