- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
د.محمد خليل مصلح يكتب: العبوات والردع المفقود
د.محمد خليل مصلح يكتب: العبوات والردع المفقود
- 23 نوفمبر 2022, 11:11:36 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ما حدث في القدس بهذا التكتيك العسكري عقيدتنا في حرب التحرير لانها تحتوي كل عناصر التأثير المادي والنفسي والمعنوي وتقلل من الخسارة في صفوف المقاومة أنه تكتيك الردع والرد على التطرف والغلو للحكومة الصهيونية القادمة وأيضا ترسم معالم الطريق والمرحلة لنتنياهو وأولويات فهذا النوع من العمل العسكري يمثل وحدة المقاومة في كل الجبهات وتمثل محور المقاومة.
لقد أربكت كل الحسابات السياسية والأمنية اخترقت جبهة الاحتلال الداخلية وتعيد صياغة العلاقات بين الأحزاب في عملية تشكيل الحكومة المعقدة لنتنياهو والشركاء.
السؤال هل هذه العملية سوف تدفع نتنياهو بارتكاب خطأ فادحا بتسليم وزارة الحرب إلى سموتريتش زعيم الحركة الصهيونية رغم تضارب المصالح بينهما والموقف الدولي ومعارضةالإدارة الامريكية لهذا التعيين؟.
الأيام القادمة حبلى بالتطورات على الصعيد الداخلي و الخارجي انه حقل الألغام الذي سوف يحرم نتنياهو من حرية التحرك دون حذر، وإدارة الملفات خاصة الملف النووي الإيراني، وأيضا سخونة الجبهة الداخلية أمن المستوطنات والضفة الغربية وقطاع غزة؛ بالإضافة إلى ملف لبنان ما يعني نتنياهو سيضطر إلى التنازل عن طموحاته السياسية في آخر فرصة سياسية كزعيم لحزب الليكودو لقيادة الكيان الصهيوني.
فشل امني
المؤسسة الامنية تخطأ في كل مرة تتكلم عن استباق عمل المقاومة وتحركها الميداني وفي كل مرة يحدث ما لم تتوقه المؤسسة برغم عملية كسر الامواج وغيرها من عمليات الاقتحامات والاعتقالات الا ان النتائج خيبت الامال وضحدت كل مزاعم السيطرة على التصعيد العسكري ؛ المحلل أمير بوخبوط يعكس هذا الوضع في تحليله الأخير ح حل عمليات التفجير يلخص مهمة أجهزة المياه الأمنية والعسكرية في ما يلي :
جهود رئيسية في المنظومة الأمنية:
1 - كشف البنية التحتية "الإرهابية" التي نجحت في العمل تحت رادارنا ونفذت عمليتين في القدس
2. استبعاد احتمال وقوع مزيد من الهجمات
3. قطع احتمال وجود "ارهابيين" فرديين بإيحاء من التصعيد.
* المفارقة الأمنية. شعور عام بأن الأمن بديهي وليس أولوية، لكن في العام الماضي تم إحباط المئات.
الخلاصة
فشل واضح في التعامل مع اسلوب عمل المقاومة العسكري وتكتيكاتها وخاصة مرحلة العبوات المفخخة والتفجير عن بعد.