تكبير الخط تصغير الخط

إسقاط حكومة بينت لبيد قد يكون هدفا سياسيا بحد ذاته و بغرض خلط الأوراق داخل الكيان و شحن الصراع الداخلي بين الأحزاب والتيارات الدينية والسياسية والعودة بالنظام السياسي للكيان إلى الأزمة المستعصية في الحل؛ عدم قدرة الأحزاب على تشكيل الحكومة المتوافقة في الرؤية السياسية؛ ما يعني عدم الاستقرار، و استمرار التناقضات بين الأجندة السياسية والدينية لليمين المتطرف بن غفير وسموتريتش الكتلة الصهيونية.
ان اسقاط حكومة بينت لبيد في هذه المرحلة تغذية للصراع داخل الكيان وهذه  أولوية ويجب أن تبنى عليها  استراتيجيات المقاومة الفلسطينية عليها فهي أفضل بيئة نخلقها للصراع فهي تعوض انهيار الموقف العربي ضد الكيان الصهيوني،  وتعالج التطبيع مع الكيان ويجب أن نبحث في كل الوسائل التي تسعر الصراع بين مكونات المجتمع اليهودي.
احتمالية الانفجار في الداخل قائمة و ممكنة بنسبة كبيرة جدا المهم أن نجد الطريق للوصل لهذا الهدف.