- ℃ 11 تركيا
- 17 نوفمبر 2024
د علاء السيد يرد علي مقال : هل حان وقت اعتذار أبودية وبشارة لشباب مصر
د علاء السيد يرد علي مقال : هل حان وقت اعتذار أبودية وبشارة لشباب مصر
- 20 سبتمبر 2021, 6:16:08 م
- 1350
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتب الأخ الكريم الإعلامي والأديب والذي أعتبره نواة لمفكر من جيل الشباب المستقل الواعد/ أ. محمد الشرقاوي عن قطر وأميرها وعن شخصين يعتبران ذراعين لها أحدهما إسلامي والثاني صهيوني وهو الأخطر والأشد حقدا وبغضا لأمتنا الإسلامية والعربية وللأسف هو الأكثر تأثيرا على الساحة لما يلبسه من أقنعة الليبرالية تارة والقومية العربية تارة واليسارية والإلحاد والشيوعية تارات وتارات وهو ما يعجب من يطلقون عليهم المثقفين العرب !! ولا أدري عن أي ثقافة يتحدثون وبأي وجه يتم تلميع المنتفعين المنافقين الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم!.
ولي عدد من الملاحظات والردود أرجو أن يتسع صدره لقرائتها وكلي ثقة في أنه يعلم الهدف من مقالي هذا كشهادة عن عشرية سوداء عاشتها أمتنا التهمت نيرانها الأخضر واليابس الذي كان يملكه أحرار الأمة ومخلصيها من المهاجرين بدينهم في تركيا وغيرها بينما استفادت طائفة من أسواق نصبتها قطر والسعودية والإمارات بيعت فيها المروءة وكلمة الحق مقابل بضع دولارات وريالات ودراهم للأسف الشديد!.
أولا/ أقول أحسنت يا أ. محمد في الإيلام برقة وإحداث الإصابات الجسيمة بنبابيت وسيوف وخناجر من كلمات!.
فالمقال مبدع وصريح كعادتك دوما.
ثانيا/ أراك قد عممت خضوع (كل المعارضين المصريين في إسطنبول) لإرادة وأموال وتوجيهات وإدارة قطرية بأيدي ذراعيها الإسلامي والصهيوني العلماني وفي هذا اجحاف واغفال لدور ومعاناة كثر لم يمدوا أيديهم لدولارات ويوروهات وريالات قطر ولا غيرها ولم يسلموا عقولهم لأذرعها ولا لأذرع غيرها ولست هنا بصدد إدعاء بطولة فهي لله وهو سبحانه يشهد ولن أصف بها أقران لي وإن كنا أنا وأنت وهم قلة ! ... فلست وحدك كما تفضلت إلا إن كنت تقصد بالمقال كتابة صفحة من سيرتك الذاتية شديدة الخصوصية (وهو حق لك على أي حال وشهادة ينبغي أن تسطرها صفحات التاريخ ليتعلم منها أبنائنا وأحفادنا).
ثالثا/ أتفق مع الكاتب في أنه ربما حان الوقت لتوعية اخواننا بأنهم كانوا بصراحة شديدة وللاسف مجرد كومبارس في فيلم بورنو سياسي حقير ظاهره الدفاع عن الدين والأمة؛ وأن مصيرهم في قابل الأيام معلق بسرعة استيعابهم للدرس ووعيهم للخديعة الكبرى قبل أن توصد أبواب دول العالم في وجوههم فلا يجدون إلا العودة لمصر والتماهي مع عميل الماسونية وممثلها في مصر ورفع صوره ومعاونته في تنفيذ أجندته كما عاون آبائهم وأجدادهم جهلا أو حماقة من سبقه من الملك فاروق لناصر للسادات وحتى مبارك وطنطاوي ثم السيسي قبل وبعد انقلابه بحكمتهم الغائبة وتوهانهم الذي عوقبوا به لتنكبهم لمنهاج النبوة على طول الخط ولعقود طوال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!.
ختاما أكرر إعجابي بإبداعات هذا السياسي والكاتب المستقل الشاب وإن جنح أحيانا للقسوة والصراحة المفرطة ... وربما سيحين قريبا جدا وقت تفجير ما لديه من معلومات وشهادات في وجوه شاهت وطعنا لقلوب صدأت وإفاقة لشعوب خنعت وفضحا لقيادات الصدفة اخواننا وأحبابنا في الله الذين أضاعوا الحلم والماضي والمستقبل معا؛ وأضروا مئات الملايين من المسلمين وتسببوا في أضرار فادحة يصعب حصرها للأمة وقضاياها ومفكريها وشبابها مع الأسف.
نصر الله تعالى أمتنا وجعل كيد أعدائها في نحورهم وإن تعمموا أو تخفوا داخل قصور الإمراء والملوك والشيوخ والرؤساء أو خلف الشاشات يبثون سمومهم في جسد الأمة ليل نهار.
وصل اللهم وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
المقال الأصلي :
محمد الشرقاوي يكتب: هل حان وقت اعتذار أبودية وبشارة لشباب مصر
موضوعات متعلقة :
كيف تحول نشطاء وسياسو الربيع العربي إلى موظفين بإسطنبول
الإخصاء بعد الإقصاء.. تطور الفشل السياسي
سيادة الرئيس اردوغان : المصريين لم يأتوا إلي تركيا بعد
معارضة مصر بالخارج ((هابي هلوسه داي)) ٢٥ يناير٢٠٢١