تكبير الخط تصغير الخط

بمناسبة إن شهداء الأطباء تجاوزوا رقم ال ٥٠٠ طبيب من أول ما بدأت الأزمة حابب أقول حاجة.

لو ربنا أراد وتجاوزنا الأزمة دى على خير،فجزء كبير جدا من الفضل يرجع للدكاترة المصريين اللى بيعملوا حاجة مفيش حد من زمايلنا بيعملها فى أى مكان فى الدنيا شرق وغرب
الدكاترة اللى تليفوناتهم اتملت صور أشعات وتحاليل ونتائج مسحات وفويس نوتس طويلة بوصف أعراض ،

اللى كل واحد فيهم اتحول لسنترال متحرك بيسأل زميله فى مستشفى تانية على سرير رعاية لحارس العمارة وبيطمن طنط على إن تحاليلها كويسة،

وبيقول لصاحب باباه معلش يا عمو صور الأشعة كويس وابعتهالى تانى،وبيبص على نسبة الأكسجين بتاعة والدة زميله فى المدرسة
كل دكتور مصرى بيتابع وبيوجه وبينصح عشرات البنى آدمين وبيحجم من حجم إصابة وانتشار أسوأ بكتير من اللى شايفينه دلوقتى وبيقوم بدور متخصصله مئات البشر المدربين عشان يردوا على hot lines فى أحسن بلاد الدنيا
كل ده فى ظل ما هو نفسه مرعوب على روحه وعلى أهله وشبه محروم من اللى بيحبهم حتى لو معاهم فى نفس المكان،

كل ده وهو نباطشياته وأعباؤه بتزيد،البيات بره البيت أكتر والشغل أسوأ والخطر الأكبر
كل ده وهو كل يوم بيفقد زميل أو صديق وعارف إنه ممكن تكون صورته فى النعى اللى جاى
برغم كل شىء اتقال وبيتقال عن الطب فى مصر والدكاترة المصريين
أنا فخور بزمايلى،وفخور بمهنتى،وفخور بإنى دكتور مصرى عايش فى مصر فى الوقت ده من تاريخ العالم
ربنا يحفظنا جميعا ويحمى بلدنا