تكبير الخط تصغير الخط

بعد أيام من "مصافحة المونديال"، علق رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة على اللقاء المصري التركي، متوقعا اجتماعا مماثلا بين طهران والرياض.

وكان الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، التقيا على هامش افتتاح مونديال كأس العالم في العاصمة القطرية، الأسبوع الماضي، في لقاء قال عنه البلدان، إنه سيكون بداية لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وتعليقًا على المصافحة بين الرئيسين السيسي وأردوغان، قال رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة محمد حسين سلطاني فر، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء السبت، إن اللقاء الذي كان بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، هو "بشرى لعودة الاستقرار والأمن في المنطقة والتعاون بين الدول الإسلامية".

اكتمال الحلقة

وأكد الدبلوماسي الإيراني، أنه "عما قريب ستكتمل هذه الحلقة باجتماع إيران والسعودية"، في إشارة إلى استمرار ملف المفاوضات بين الرياض وطهران، الذي توقف بعد خمس جولات من الحوار.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أواخر يونيو/حزيران الماضي، تعيين محمد حسين سلطاني فر، رئيساً جديداً لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، التي وصلها مطلع يوليو/تموز الماضي لمزاولة مهمته.

وكانت العلاقات بين إيران والسعودية، انقطعت منذ مطلع يناير/كانون الثاني لعام 2016، إلا أن البلدين، دخلا العام الماضي في مفاوضات مباشرة برعاية الحكومة العراقية لإعادة استئنافها، لكن هذه المحادثات توقفت بعد خمس جولات.

وفيما قالت الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني على لسان وزير الخارجية فؤاد حسين في وقت سابق من هذا الشهر إنها مستعدة لترتيب المفاوضات بين طهران والرياض، أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأسبوع الماضي عن أمله في استئناف المفاوضات.