قالت دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وعد بلفور بداية مأساة الشعب الفلسطيني، بل هو يوم النكبة الحقيقي، عندما أعطى وطن شعب حي ومعروف إلى شعب آخر خلافا لكل الأعراف والقوانين منذ بدء الخليقة، فما يزال لدينا الحق في محاكمة بريطانيا ووريثتها أمريكا، باعتبارهم مسؤولين عن المأساة التي حلت بشعبنا الفلسطيني، وما نجم عن وعدها من تهجير وجرائم بحقنا.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته اليوم الاثنين هذا نصه:

 يا حراس العودة وجنود فلسطين:

وعد بلفور بداية مأساة الشعب الفلسطيني، بل هو يوم النكبة الحقيقي، عندما أعطى وطن شعب حي ومعروف إلى شعب آخر خلافا لكل الأعراف والقوانين منذ بدء الخليقة، فما يزال لدينا الحق في محاكمة بريطانيا ووريثتها أمريكا، باعتبارهم مسؤولين عن المأساة التي حلت بشعبنا الفلسطيني، وما نجم عن وعدها من تهجير وجرائم بحقنا.

فلا وعد بلفور، ولا صفقة القرن، أو اتفاقيات أبراهام، ولا مشاريع التطبيع، يمكنها أن تحل محل حق الشعب الفلسطيني في التحرر والعودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.

وبهذه المناسبة نؤكد على ما يلي:

أولاً: فلسطين أرض الأجداد وميراث النبوة، أرض الاسراء والمعراج والقبلة الأولى وبوابة السماء مهوى الأفئدة وبوصلة الثوار، ولن يسلبها منا أي وعود أو اتفاقات، فهي وعد الله لعباده المؤمنين مصداقا لقوله تعالى " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ".

ثانيا: في 2 نوفمبر في ذكرى الـ 104 لوعد بلفور مؤتمر الثوابت الفلسطينية "اللاجئون وتحديات العودة" لرسم مسار العودة، ونعتمده مؤتمرا سنوياً لمواجهة وعد بلفور.

ثالثاً: ندعو جميع الدوائر والفعاليات الفلسطينية إلى إحياء هذه الذكرى في جميع مناحي المجتمع، في المحافل في المدارس في الجامعات ووسائل الاعلام، وتوضيح حيثياته التاريخية وتفاصيله وتثقيف أجيالنا الحالية والقادمة، وتنوير الرأي العام بكافة مستوياته العمرية، حتى تبقى هذه الذكرى حيّةً في عقول وضمائر الأجيال التي أقسمت على اعادة الحق الى اصحابه.

رابعاً: ندعو الدول والحقوقيين ومؤسسات حقوق الانسان والأحرار في العالم، لرفع دعاوى وشكاوى رسمية لمقاضاة بريطانيا وأمريكا أمام المحافل القانونية الدولية لإبطال هذا الوعد وانهاء آثاره المتناقضة مع القوانين الدولية ونصوص قوانين حقوق الانسان.

خامسا وعد بلفور نقبه أبطال نفق الحرية في جلبوع بأسنانهم وأظفارهم، وأرداه أبطال جبل صبيح الصامدين، وأنهى حياته الثابتين في الخان الأحمر كالأوتاد، وأحرقه جثته وذر رماده أبطال مسيرات العودة صناع ملحمة سيف القدس، فالثبات الثبات فان الصبح قريب، والنفير النفير فان العودة على الأبواب.

فلسطين وعد ... والعودة حق

دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية

حركة المقاومة الإسلامية-حماس

الاثنين 26 ربيع الأول 1443هـ

الموافق 1 نوفمبر 2021م