طالبت والدة المعتقل منذ خمس سنوات خالد عز الدين بإطلاق سراحه، وقالت على سفحتها في الفيسبوك : 

بعد غياب خالد باسبوعين لما جالى اخبار مؤكدة انه فى مستشفى طره وانى اقدر ازوره فى العيد ...

اول يوم العيد كنت نازلة الف البلد عشان اجهز الزيارة كل المحلات قافلة ...

 روحت اخر الدنيا عشان ادورله على اللبس الابيض بتاع السجن وانا بتنطط من الفرحة ...

 فضلت ادور عالحاجات اللى بيحبها وقعدت اعمل الاكل اللى بيحبه بزيادة عشان خالد كريم عشان اللى معاه ... 

كنت سعيدة جداا وحاسة وانا فى الطريق ان قلبى عايز ينط يسبقنى وضرباته سريعة ... 

وصلت باب مستشفى طرة قعدت فى الاستراحة مستنية ابص فى الوشوش واضحكلهم خلاص هشوف خالد اللى اتحرمت منه اسبوعين بحالهم ...

 قعدت اكتبلو فى الرسايل لحد ما خرج اخويا وابن عمى بيقولولى لا مش موجود اكيد خرج من المستشفى عالسجن جوة الفرحة اتطفت شوية بس لسة فى امل ...

 لفينا سجون طرة ووقفنا فى الطوابير وفى الاخر لا مش موجووووووووووود صدمة زاد ألمها عليا لما قالو يلا نطلع عالمشرحة اتخضيت وقلبى وقع فى رجلى...

 ليه مشرحة ليه تانى خالد عاااااايش ...

 وروحنا المشرحة المكان الكئيب اللعين اللى بكيت على بابه بكاء لم ابكيه فى حياتى وانتظرت لحد ما خرجوا وردت فيا الروح انه مش فى الجثث ... 

مش عارفة رووحت ازاى اللى فاكراه انى روحت نمت نوم مش طبيعى نوم رحمة من ربنا هروب من ألم لم أشعر به ابدااا الم فضل اثاره لحد ما اتسببللى فى انهيار اضطرنى للذهاب للمستشفى فجرا ...والاسبوعين بقوا ٨ سنين ولسة بنسأل.