- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
حمادة إمام : في الطريق الى رابعة 2 .. لغز الصيدلي الذى نسق بين الامريكان والاخوان
حمادة إمام : في الطريق الى رابعة 2 .. لغز الصيدلي الذى نسق بين الامريكان والاخوان
- 30 يونيو 2021, 10:26:28 م
- 898
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لم يكن اختياره ليكون متحدث باسم رئاسة الجمهورية بعد خروج ياسر علي أمراً غريبًا أو مثيرًا للدهشة؛ فهو أحد قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين،
وشريكًا للمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في شركة “حياة” للأدوية، وهو المنسق العام للحملة الانتخابية للشاطر ومن بعده مرسي، وبعدها مدير مكتب رئيس الجمهورية,كما أنه أحد كوادر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين،
ومسئول تنظيم طلاب الإخوان العالمي، والأمين العام السابق لـ “ الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية” قبل أن يصبح أحد حاملي مفاتيح ملف النقابات وواحدًا من أهم الـ 26 قياديًّا إخوانيًّا الذين صدرت ضدهم أحكام عسكرية بالسجن في القضية الشهيرة “ميليشيات جامعة الأزهر” عام 2006 والذين تم الحكم عليهم بالسجن خمس سنوات عام 2007 من قِبَل القضاء العسكري ، وتمكن من الهرب الى تركيا
حتى عاد بعد سقوط النظام السابق فى ثورة 25 يناير .2011.
أحمد عبد العاطي لغز من الغاز جماعه الاخوان رغم صغر سنه فهو من مواليد
أكتوبر 1970 بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية حاصل على بكالوريوس العلوم الصيدلية لعام 1993 كان التحرك وسط الطلاب وتجنيد عناصر جديدة هى مهمته منذ ان كان طالبا
فى 3يوليو كان عبد العاطي احد الجالسين حوله بمقر احتجازة بدار الحرس الجمهورى حيث تم القبض عليه واحيل لنيابه امن الدوله للتحقيق معه فى شقين الشق الاول كان متعلق بما دار قبل 25يناير والشق الثاني دار التحقيق حوله القترة التى تلت فوز مرسي في انتخابات الرئاسه وتعينه مدير لمكتب الرئيس
الفترة التى سبقت قيام 25 يناير تضمنت عدة تسجيلات له مع محمد مرسي
كان الاتصال الهاتفي الأول قد جرى رصده في تمام الساعة 11٫43 مساء بينه وبين
مرسي ، الذى تم الحصول على إذن بتسجيل اتصالاته من النيابة العامة
أحمد عبد العاطي : هو أنا شفت الراجل إمبارح، الراجل ده رقم «1» .
التعليق : كان يقصد أحد كبار مسئولى الاستخبارات الأمريكية .
محمد مرسي : هو ده اللي أنا كنت … اللى قابلته أنا هنا .
أحمد عبد العاطي : لا ده رئيسهم .
محمد مرسي : بس هو عنده فكرة إن حد جه هنا وقابلنا .
أحمد عبد العاطي : طبعاً ، التاني مسئول معاه .. هو طبعاً الموضوع ده كان مخطط ليه قبل الموضوع الأخير بتاع تونس ، ولكن طبعاً كان الجو العام ده اللى مضلله ، فهو بالنسبة للرحلة الأخيرة للراجل اللى جه عندكم ده واضحة جداً المعالم وما حدث فيها واضح وهو مرره لأكتر من حد ، خاصة الناس اللي هم عند فؤاد وكده وبعدين هم بيقولوا وبعدين انتوا ناويين على إيه ؟ أو ماذا ستفعلون ؟!
محمد مرسي : بالنسبة للآن ولا للي تم من شهر ؟
أحمد عبد العاطى : لا للاتنين ، يعنى هم الآن طبعاً منزعجين ومفاجئين من السيناريو اللىي حاصل ، وزي ما كان الناس كلها ما كانتش متوقعة هذا التصارع أو أن تكون البداية من هذه النقطة وبالتالى هم استيعابهم للموضوع غير مكتمل .
محمد مرسي: وحساباتهم ؟
أحمد عبد العاطي : حساباتهم مرتبكة طبعاً جداً ومش قادرين يقولوا إيه الموضوع ، هو كان فيه كلام بوضوح شديد جداً مني ومنه ، انتو ممكن أن تكونوا ضمن هذا النموذج ، قلت لهم والله أنا أكلمك بشكل شخصي ، إحنا قلنا إن لنا عشر أمور أساسية نحن نريدها فى هذه المرحلة ، إذا تم هذا سيجنب الناس كلها أى حاجة تحدث ، لكن إذا لم تتم نحن نتوقع أن فى القريب العاجل وطبقاً للظروف اللي شايفينها والسنوات الأخيرة وقراءة الأحداث أن الناس عندنا سيذهبون إلى سيناريو كبير ، وبالتالى نحن لن نكون صناعه ، لكن لن نبعد عن الناس ، وهو أمر مش مستبعد ولا عندنا ولا عند آخرين ، وعندنا نحن نعلم توابعه ومدى جوهرية وأهمية المكان بالنسبة لكل الأطراف بما فيهم الجيران وداعميهم ، وبالتالي كان السؤال : طيب وهل الناس هتستجيب؟ فقلت : أنا قراءتي للموضوع إنها قد لا تستجيب من نفسها ولكن قد تستجيب لأسباب كثيرة ، أهمها العناد والتاريخ والمراهنة على استهلاك الوقت ، لكن إذا كان هناك تحرك من هنا أو هناك ربما تكون الاستجابة بشكل أسرع وأن يكون الكلام مع الجميع ولا يكون هناك استثناء زى ما بيحاول البعض أن يلتف هنا أو هناك ، خاصة إن إحنا الوحيدين الذين نمثل القوة الأكبر وتحرك عموم الناس وأنا قلت له بشكل واضح انتو عندكم استعداد إذا ما كان الطرف الأقوى منكم اللى انتو بتشتغلوا بعديه غير موافق أو غير مرحب بهذه الخطوات أو غير مستوعب أن يكون لكم كلام وحدكم والعكس صحيح ، يعني إذا كان هو يريد ذلك هل انتو معاه فى نفس الموضوع ولا انتو لازم تقعدوا مع بعض الأول وتتكلموا بشكل متزامن ، فقال لي أنا لا أحسب أن حد هيتحرك لوحده وان إحنا لا بد إنه هيكون بينا كلام فى الأول وإن الكلام هيكون مع ثلاثة أساسيين اللى عند محمود واللى عند فؤاد والناس اللى هم عند أيمن قديماً اللى هم الثلاثة الكبار إن دول هم اللى هيكونوا محركين للموضوع وهم الآن كله بيشوف وبيدرس .
أحمد عبد العاطي : آه طبعاً، ما هم دول اللى كانوا عند أيمن قديماً .. طيب كان فيه تمرير رسائل فى اتجاهين هقولها لحضرتك تباعاً لكن عموماً هم عاوزين يفهموا الموضوع أكتر وبالتالى بيدعوا لحاجة سريعة على الأسبوع الثانى مع نفس الناس ، وعاوزين يجيبوا حد من عند أصحاب الحدث نفسه ، هو طلب منى أن أرشح له من يكون موجود منهم ، فقلت أرد عليك خلال أسبوع ، لمدة يوم ، فقلت له : يوم ، نصف يوم ، انت هتقعد تسمع الكلمتين اللى أنا قلتهم وآخرين ويبقى انت استقرأت الأوضاع وتبقى سمعت الناس اللى عندك هذا الكلام ، لكن هذا ليس كلاما عمليا ، آن الأوان أن ندخل للتوصية الأخيرة اللى إحنا طلعنا منها ، خاصة أن كل الكلام اللى إحنا قلناه خلال سنة بيتحقق الآن وبخطوات أسرع بكثير فأنت ما قيمة الوثائق اللى معاك إذا كانت الأحداث سبقته وإذا كنت أنت ما فعلتش الكلام اللى اتقال وما تحركتش فى اتجاه تؤمن بيه خطوات مستقبلية ، قد تفعل ذلك وتكرره ثم تستبق الأحداث دائماً ولا أحد يسمع لك ، فأنت كان واضح من كلامكم فى المرة الأخيرة إن انتو عاوزين تكونوا مواكبين وصانعين وكده وعندكم علاقات بالناس دى ، لكن الآن اللى أنا بقوله إن لو حصل وتكرر هذا النموذج ولم يكن أحد من هؤلاء اللى انت بتتكلم معاهم فى صدارة المشهد فلن يكون أيضاً لك علاقة به ، فإذن من مصلحتك الآن إن انت تكون بتاخد خطوات أسرع من ذلك فى الاتجاه المتاح وفى النقاط اللى كنا بنتكلم عليها .
نوع من أنواع الشك أبقى شديت «المنافستو» وقلت لهم ، وده معناه إن هو مش هيعمل حاجة من اللى انت بتطلبه ، هو بيفكر فى المكرونة والرز وخلاص .
كما أمكن تسجيل اتصال هاتفي
أحمد عبد العاطي : سلامو عليكو يا دكتور .
محمد مرسي : مرحبا يا حبيبي .
أحمد عبد العاطي : إحنا قريب هنخلص ، قدامي ساعة وهبعت لحضرتك .
محمد مرسي : خيراً ، الرسالة وصلت لي .
أحمد عبد العاطي : الحاجة التانية من خلال تواصلنا قلنا ندعي لحاجة داخلية سريعة ومركزة بحيث الناس تتكلم فيها مع بعض والمفروض إن «أيمن» تواصل مع «أبو أحمد» ولقى إنه بيجهز لحاجة زى كده ، ماعرفش هو بينسق معاكم ولا لأ .
محمد مرسي : مش مهم ، المهم بس يعمل حاجة .