حلوى وموسيقى وعلم تركيا.. احتفالات في دول عربية بفوز أردوغان

profile
  • clock 29 مايو 2023, 3:55:58 ص
  • eye 389
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

شهدت دول عربية، مساء الأحد، احتفالات شعبية بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية على حساب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو.

ووفقا للنتائج الرسمية، حصد أردوغان (69 عاما) 52.16% من الأصوات مقابل 47.86% لكليتشدار أوغلو (74 عاما)، بعد فرز أكثر من 99% من صناديق الاقتراع، بحسب وكالة "الأناضول" الرسمية.

وفور إعلان النتائج، انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة مسيرات في منطقة "كتارا" حمل المشاركون فيها أعلام تركيا، ورددوا هتافات تعبر عن الفرحة بفوز أردوغان، فيما زُينت أبراج الجابر بصور أردوغان والعلم التركي.

وشهدت منطقة التل بمدينة طرابلس شمالي لبنان، احتفالات شعبية بفوز أردوغان، ورُفع العلمان اللبناني والتركي على مجسم ساعة التل أو ساعة السلطان عبد الحميد الثاني في المدينة.

وفي قطاع غزة، عزف فلسطينيون موسيقى ورفعوا علم تركيا ووزعوا حلوى بمناسبة فوز أردوغان، الذي وصفته لافته معلقة بـ"الرجل الصح في الوقت الصح".

كما رفع مشاركون في تظاهرة أمام النصب التذكاري لشهداء أسطول الحرية التركي على شاطئ بحر غزة، العلمين التركي والفلسطيني.

وفي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وزع محتفلون حلوى ورفعوا صورا لأردوغان بجانب علم تركيا.

وقال أنور عطا الله، أحد المحتفلين لوكالة "الأناضول": "نهنئ الشعب التركي بالعرس الديمقراطي العظيم، ونهنئ الرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه بالانتخابات الرئاسية".

واحتفل سوريون في مدينة أعزاز ومناطق عديدة في الشمال السوري، وأطلق بعضهم الرصاص في الهواء ابتهاجا بفوز أردوغان.

عقد ثالث بالحكم

وفي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بلغت نسبة المشاركة 83.99%، وفقا للهيئة العليا للانتخابات التركية.

وأقر استفتاء شعبي عام 2017 تحرك أردوغان لتوسيع سلطات الرئاسة، وبات الرئيس في تركيا يحدد السياسات المتعلقة بالاقتصاد والأمن والشؤون الداخلية والدولية.

وبعد أكثر من 20 عاما من وصوله وحزب العدالة والتنمية إلى السلطة، نجح أردوغان، الأحد، في تمديد فترة حكمه لخمس سنوات أخرى، كأطول الحكام بقاء في السلطة في تركيا الحديثة، العضو الشرق أوسطي الوحيد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وفي 14 مايو/ أيار الجاري، حافظ تحالف الجمهور، بزعامة حزب العدالة والتنمية الحاكم، على أغلبية برلمانية مريحة، وتلاه تحالف الأمة المعارض بزعامة حزب الشعب الجمهوري، الذي أسسه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في 1923.

ويعتبر مراقبون تلك الانتخابات الأهم في تاريخ الجمهورية التركية، وربما تمثل نقطة تحول للبلاد على الصعيدين الداخلي والخارجي في ظل تحديدات عديدة.

التعليقات (0)