تكبير الخط تصغير الخط

أصدر البيت المصري التركي، بيانًا منذ قليل أعلن فيه حل الجميعة وإيقاف كافة أنشطتها والاكتفاء بالأرشيف وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي لتظل شاهدة على إنجازات البيت المصري التركي.

وقال البيان «بعد نجاح المبادرة الشعبية لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا التي دعا إليها البيت المصري التركي في  السادس من أكتوبر  .٢٠٢٠».

فوجدنا بإجماع الآراء أن الأهداف قد تحققت ولا داعي لاستمرار البيت المصري بعد نجاح المبادرة.. لذلك قرر مجلس إدارة جمعية البيت المصري " حل الجمعية وإيقاف كافة أنشطتها والاكتفاء بالأرشيف وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي لتظل شاهدة على إنجازات البيت المصري التركي".

وتابع البيان: وليبقى التاريخ شاهدا على ما لعبه البيت المصري التركي في وأد الفتنة بين الطرفين، وسيذكر التاريخ للأجيال القادمة مدى نضج وفراسة المؤسسين وعظمة الدور الذي لعبه البيت.. ونشكر كل من ساهم معنا في الأنشطة ودعم مبادرة البيت المصري التركي.. وندعو الله أن يحفظ الشعبين المصري والتركي 

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير

واختتم البيان: «إخوتنا المصريين والأتراك.. أدركوا قوتكم... فالشعوب هي من تقرر».

وقال رئيس البيت المصري التركي، متين توران، إن جمعية البيت المصري التركي تم تأسيسها عام 2020، في وقت انقطاع العلاقات المصرية التركية، وكان الهدف من التأسيس ثقافي وتجاري وعلاقات عامة.

وأضاف أن البيت المصري التركي، قام بالعديد من الأنشطة والفعاليات بهدف استعادة العلاقات المصرية التركية مرة أخرى، ومنها عرض تعريفي بالثقافة المصرية في جامعة إسطنبول.

وأوضح أن البيت المصري التركي قام بدور مهم خلال الفترة الماضية، حتى عادت العلاقات المصرية التركية، بشكل جيد.

وذكر: توران، أن البيت المصري التركي، ليس سياسيا، ولكنه كان بيتا لكل المصريين المتواجدين في تركيا.

وقال إنه شارك في تأسيس جميعة الطلبة الأتراك في مصر عام 1995، ونفس العام تم تأسيس جمعية خريجي الأزهر في إسطنبول، وفي عام 2003 تم تأسيس جمعية رجال الأعمال الأتراك في مصر 

وأوضح أن مجلس الإدارة، اتخذ قرارا بحل جمعية البيت المصري التركي، وبعد عودة العلاقات المصرية التركية. واستقرار العلاقات، مضيفاً ان لدينا جمعية رجال الأعمال المصريين والاتراك 

و  من جانبه قال محمد شرقاوي ترك أوغلوا، نائب رئيس البيت المصري التركي، إن مجلس الإدارة اجتمع وقرر حل جميعة البيت المصري التركي، بعد استقرار العلاقات المصرية التركية والمضي قدما في مسار التطبيع الكامل.

وأضاف أنه كان  الهدف من تأسيس البيت المصري التركي، هو عودة العلاقات المصرية التركية، وهذا ما حدث بالفعل، لذلك قررنا الإغلاق وإعطاء فرصة لجمعيات أخرى للعمل.

وأوضح أنه  بعد نجاح المبادرة الشعبية لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا التي دعا إليها البيت المصري التركي، ومقابلة الرئيس التركي والمصري، أصبح وجود “البيت المصري التركي” بلا معني، في ظل تحقق أهدافه.