تقدم حزب غد الثورة بخالص العزاء لأسر ضحايا معدية منشأة القناطر سائلا الله أن ينزل سكينته على قلوب الأمهات

وتساءل حزب غد الثورة في بيان له، عن دور النظام في كل ما حدث ويندهش من ادعائه أنه حقق شرعية الإنجاز مع استمرار عمل مثل هذا النوع من المعديات النيلية التي عفا عليها الزمن؟ فعن أي انجازات يتحدث هذا النظام؟ وقدرنا يبدو وكأنه الموت إما في العبارات القديمة أو المعديات المتهالكة أو عبر حوادث الطرقات المتكررة!!

وحول الظروف الاقتصادية التي جعلت هؤلاء الأطفال يخرجون إلى سوق العمل تساءل الحزب من المسؤول عنها؟ بينما نظرائهم في العالم كله ينمون قدراتهم في صروح التعليم تحت سمع ونظر دولهم ويتمتعون برعاية متكاملة دون من أو أذى، وإلى متى سيظل غالبية شعب مصر يكتوون بنار الفقر والإهمال والتبذير والفساد الحكومي؟

وأضاف البيان، هل ضرب الفقر أيضا العاملين في قلعة ماسبيرو بعدما كانوا ولعقود درة تاج النخبة المصرية ثقافيا وإعلاميا ومنارة قوة مصر الناعمة وشراعها ودفتها وقلعتهم تحمل رصيداً كبيراً في ذاكرة الشعب ووجدانه؟

وقال الحزب ألا يتابع النظام الذي ينفق ببذج على مؤتمرات ليس سراً أنها بلا عائد - غير تسلية رأس السلطة وعمولات أتباعه - وقفات إعلاميو ماسبيرو الاحتجاجية ويسمع هتافاتهم وهم يطالبون لا بزيادات أو تحسينات في رواتبهم بل يطالبون بالمستقطع عبر سنوات من رواتبهم؟

وختم الحزب بيانه بالقول، لعل العقلاء في مصر باتوا يدركون الآن أن هتافات العدالة والحرية أصبحت على بعد رمية من الميدان ، وان الشكوى أصبحت عامة وأن المخاطر التي تحيط بالوطن أمست كارثية ، فمتى ينتصر العقل على العناد ويجد هذا الشعب حقا من يحنو عليه ؟

و تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة السابعة في حادث غرق سيارة من أعلى معدية بمنشأة القناطر تربط بين محافظتي الجيزة والمنوفية.

ووصل عدد الجثامين التي تم انتشالها إلى 7 جثامين، وهم: ندى أحمد، ودعاء نبيل عبد الرسول، وهاجر عبد الصمد، ومحمد صبري، وزياد أحمد حسن، وزينب عبد العزيز، وسعيد الطناني.

وتكثف قوات الإنقاذ من جهودها لانتشال الجثة الأخيرة من مياه النيل، وسط تواجد الأهالي علي ضفاف نهر النيل.

وينتمي الضحايا الي قرية عزبة التفتيش التابعة لقرية طليا بمركز أشمون في محافظة المنوفية، حيث كانت السيارة تقل نحو 23 من أبناء القرية خرجوا للعمل في مزرعة الدواجن.

وفوجئ الأهالي بسقوط سيارة ربع نقل أثناء تواجدها على معدية سقطت داخل فرع رشيد بمنطقة المناشي دائرة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة وكانت في اتجاها للبر الآخر باتجاه المنوفية.

حيث كانت تقل السيارة عمالة من قرية بالمنوفية للعمل في محافظة الجيزة حيث كانت تمر السيارة اعلي معدية من قرية القطا إلى البر الثاني عزبة الرمل بأشمون في محافظة المنوفية.