- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
جنرال إسرائيلي: صفقة التبادل هي ما سيمنع انهيار إسرائيل
جنرال إسرائيلي: صفقة التبادل هي ما سيمنع انهيار إسرائيل
- 13 يونيو 2024, 9:25:38 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، ماتان فلنائي، إن صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ستمنع سحق إسرائيل.
وفي مقاله في صحيفة معاريف، قال إنه "كقائد سابق للقيادة الجنوبية يعرف جيداً قطاع غزة وظروف القتال هناك، وكنائب سابق لرئيس الأركان يعرف جيداً القدرات والقيم المهنية للمؤسسة الأمنية، كوزير للأمن الداخلي الذي يعرف جيداً مركزية صمود الجبهة الداخلية المدنية، وباعتباري رئيساً لحركة "قادة أمن إسرائيل"، فإن الوضع الحالي يلزمني أن أقول بصوت واضح وحاسم أن صفقة المختطفين المطروحة على الطاولة هي الشيء الصحيح بالنسبة لدولة إسرائيل".
وتابع بأنه إذا تراجع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن قراره تحت ضغط الدوائر السياسية والمسيحانيين والمتطرفين، فإنه سيلحق ضرراً قاتلاً بالأمن القومي ويعزز انهياراً أمنياً مدمراً، سياسياً. اجتماعياً واقتصادياً، سيؤدي بأعين مفتوحة إلى انهيار إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وقائمة على المساواة، بحسب تعبيره.
ونوه الكاب إلى ما قاله رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، بأن نتنياهو هو "أسير بقائه الشخصي".
وتابع: "نتنياهو الذي يعتبر أسير انحيازه الكاذب قد يتخلى عن فرصة تحقيق نصر استراتيجي حقيقي: أولاً – عودة جميع المختطفين، وهي قيمة عليا وإنجاز أخلاقي إسرائيلي ويهودي لأجيال عديدة؛ وثانياً – الحفاظ على تحالف إقليمي استراتيجي تاريخي ضد عدو إسرائيل الوجودي – إيران".
وأكد أن التحالف "قد يحقق لنا علاقات سلمية وأمنية مع المملكة العربية السعودية وإمارات الخليج، ويعزز علاقات السلام مع مصر والأردن، ويخرجنا من غزة بطريقة محكومة ومسيطر عليها مع الحفاظ على القدرة الأمنية لضمان السلامة المطلقة لسكان غزة، ومنع الإرهاب القادم من غزة وخلق فرصة للتوصل إلى حل سياسي مع السلطة الفلسطينية والانفصال عن الفلسطينيين في غزة ويهودا والسامرة".
ولفت إلى أن صفقة التبادل، "ستجلب لنا دعماً دولياً واسعاً جداً وتمنع دخولنا إلى نادي المجذومين. وعلى الرغم من وجود مخاطر في هذه الطريقة، إلا أن الفوائد كثيرة".
وأكد أن اختيار التحالف الإقليمي الاستراتيجي من شأنه أن يمنع إسرائيل من التورط في مستنقع غزة على الطريقة اللبنانية. وبهذه الطريقة يمكن تجنب كارثة اقتصادية وسياسية واجتماعية.
وختم مقاله: "يجب أن تعلم كل أم عبرية سلمت أبنائها لمن يستحق قيادتهم عسكرياً وسياسياً. ولتعلموا أننا نقاتل من أجل استقامة الطريق وليس من أجل بقاء القادة الفاشلين الذين هم على استعداد لبيع كل شيء من أجل البقاء في مقاعدهم، أو من أجل جنون غطرسة قادة الحركات المسيحانية الذين يرون في حرب يأجوج ومأجوج رؤية الحل الإلهي وطريق لتحقيق دولة هلاخا من البحر إلى الأردن، أو ربما إلى الفرات".
عربي 21