طوفان كلام يغرق الميديا الاجتماعية في ذكرى 30 يونيو

الخلاصة:

1- الواقع رديء ومتشظي لدرجة التفتت في الشارع السياسي والشعبي

2- التمترس عند الجميع أهم من التقدم

3- النظرة للحدث مزاجية، سواء كانت شخصية أو فئوية أو سلطوية 

4- الأراء مشغولة بالماضي (محاولة إعادته أو تأكيد رفضه) أكثر من تفكيرها في المستقبل

5- الطريق طويل، والأمل شحيح، وإمكانات التصحيح محتكرة بين نار ورمضاء، وكلاهما لا يصلح واحة لميلاد وحياة الثورة التي نسعى من أجلها كمواطنين، وليس كذئاب سلطة

باختصار:

الثورة (أي ثورة) ليست ذكرى نحتفل بها أو نهاجمها.. الثورة فعل حي يعمل من أجل غد أفضل

الثورة (أي ثورة) ليست أمس.. الثورة غداً