تكبير الخط تصغير الخط

جدل واسع حول ظهور بعض رجال المعارضة في إسطنبول على قنوات مصرية
شهدت الأوساط السياسية والحقوقية مؤخرا حالة من الجدل الذي ما زال مستمرا حول ظهور بعض المحسوبين المعارضة المصرية في إسطنبول على قنوات توك شو رئيسية بقنوات مصرية، ما تسبب في تباين المواقف والآراء إزراء تلك الخطوة التي وصفها البعض بتطبيع إخواني ناعم.

وأجرى عادل راشد رئيس الجالية المصرية في تركيا مداخلة تليفونية على قناة العاصمة مع الإعلامي سيّد على للحديث حول أوضاع الجالية المصرية بعد حدوث زلزال قوى في سوريا وتركيا للاطمئنان على سلامة المصريين، وقدمت القناة عادل راشد بأنه رئيس البعثة المصرية في تركيا على عكس ما كانت تصفه من قبل بالإخواني الإرهابي.

من المعلوم أن عادل راشد يتولي الان رئاسة جمعية الجالية في إسطنبول و سبق ان أتهمه الاعلام المصري بانه يقف وراء تسريبات مكتب الرئيس المصري

كما قام نادر فتوح المذيع بقناة الشرق بمداخلة تليفونية على قناة صدى البلد مع الإعلامية عزة مصطفى، المعروفة بقربها من الرئيس المصري وتحدث حول آخر مستجدات الزلزال وجهود الجالية في تقدم يد العون للمتضررين في خطوة أثارت العديد من التساؤلات حول دور هؤلاء في التواصل مع الأمن المصري تحت غطاء خدمة الجالية المصرية ومتابعة شؤونها.
ويعد نادر فتوح مدير إدارة برامج قناة الشرق التي يديرها المرشح الرئاسي الاسبق أيمن نور التي تعتبرها مصر قناة مناهضة للحكم وطالما اتهمت العاملين فيها بالعمالة لدول أجنبية والخيانة  

ولاقت الخطوة استهجانا ورفضا من قبل شباب إسطنبول المتضرر من سياسة قيادات المعارضة المصرية للمشهد السياسي، كما تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى حلبة صراع وتراشق بالاتهامات والعِمالة لكل مطبع مع النظام المصري