الشيخ "عبد الرحيم عبد الحليم جبريل" يبلغ من العمر 81 عامًا، شارك في حرب اليمن وحرب 1967 وحرب أكتوبر 1973، 

والتحق للعمل بوزارة الإعلام في مبنى ماسبيرو كفني تبريد وتكييف. 

تم القبض عليه في سبتمبر 2013، بتهمة التحريض على حرق قسم كرداسة، 

وحكم عليه بالإعدام حكماً نهائياً في القضية المعروفة إعلامياً بـ "اقتحام قسم شرطة كرداسة"،

 وتم إيداعه عنبر الإعدام حيث يفتح له الباب يومياً ساعة واحدة فقط لقضاء حاجته، وظل على ذلك طوال مدة حبسه إلى أن تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه اليوم.

يذكر أن الدليل الوحيد لإدانته كان تحريات وشهادة ضباط الأمن الوطني،

وأن الشاهد الوحيد في القضية هو شاهد الإثبات الذي تضاربت أقواله أمام القاضي مع محضر النيابة، حيث تم إدراج اسمه في القضية بناء علي شهادته أمام النيابة،

 لكنه أمام المحكمة نفى ما ذكر في محضر النيابة أو رؤيته للشيخ وهو يحرض علي اقتحام قسم الشرطة.

يذكر أيضًا أنه يوجد شهادتين من اثنين من المواطنين موثقة بالشهر العقاري قدمت للمحكمة بأنهم كانوا متواجدين مع الشيخ عبد الرحيم طوال اليوم بمحيط وداخل مسجد أبو حجازي بكرداسة 

ولم يذهب ناحية قسم الشرطة، ورغم ذلك لم تأخذ المحكمة شهادتهم بعين الاعتبار. 

ورغم أنه لا يوجد دليل واحد يدين الشيخ حتى شاهد الإثبات الوحيد نفى ذلك أمام القاضي،

 إلا أنه تم تنفيذ الحكم عليه اليوم برفقة 16 معتقلًا آخرين في صورة من صور الظلم وفساد المنظومة القضائية ..