تكبير الخط تصغير الخط

بعد فوزه في انتخابات الرئاسة لعام 2024، الخطوة الكبيرة التالية للرئيس الأمريكي القادم ترامب هي اختيار أعضاء حكومته من القادة المناسبين لتعزيز أجندته خلال السنوات الأربع المقبلة.

هناك العديد من المرشحين المتداولين لكل منصب، ولكن الأسماء التالية هي الأكثر تداولا للمناصب العليا:

وزير الخارجية

السيناتور ماركو روبيو، الجمهوري من فلوريدا، والذي كان من المرشحين البارزين على قائمة ترامب لمنصب نائب الرئيس، تم طرح اسمه لمنصب وزير الخارجية.

حاليًا، يعمل روبيو كنائب لرئيس لجنة الاستخبارات المختارة وعضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية – ويقود العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الأمن القومي.

لم يستبعد السيناتور من فلوريدا شغل منصب في الإدارة الجديدة، وقال في مقابلة بعد الانتخابات: "أنا دائمًا مهتم بخدمة هذا البلد"، حسبما أخبر روبيو شبكة CNN. "لم أتحدث بشكل محدد مع أي شخص في إدارة ترامب. في كل الأحوال، أخطط للعمل معهم، سواء في مجلس الشيوخ، وهو مكان مهم، أو في قدرة أخرى."

بيل هاجرتي

السيناتور بيل هاجرتي، الجمهوري من تينيسي، يُعتبر أيضًا من المرشحين للحكومة. هاجرتي خدم كسفير لدى اليابان في عهد ترامب وقام بالتصدي لسياسات الإدارة الحالية بقيادة بايدن-هاريس.

روبرت أوبراين

كما ذكرت Fox News أن مستشار الأمن القومي السابق لترامب، روبرت أوبراين، من المرشحين أيضًا لهذا الدور. منذ مغادرته إدارة ترامب، أسس شركة American Global Strategies، وهي شركة استشارية للسياسات الدولية.

ريتشارد غرينيل

ووبحسسب مصادر "فوكس نيوز" فإن ريتشارد غرينيل يطمح أيضًا لهذا المنصب. غرينيل هو السفير السابق في ألمانيا والمدير السابق للاستخبارات الوطنية بالوكالة في عهد ترامب، ويُعتبر أيضًا مرشحًا محتملاً لمنصب مستشار الأمن القومي.

وزير الدفاع

النائب مايك والتز، الجمهوري من فلوريدا، والمقاتل المزين بوسام "القبعات الخضراء"، قد يُختار لقيادة وكالة الدفاع الأمريكية.

والتز، الذي كان الرئيس التنفيذي لشركة مقاولات دفاعية Metis Solutions ومدير سياسات الدفاع في البنتاغون تحت قيادتي وزراء الدفاع دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس، يعمل في لجان القوات المسلحة والشؤون الخارجية والاستخبارات.

مايك والتز

والتز يشغل منصب رئيس اللجنة الفرعية للخدمات المسلحة في مجلس النواب لشؤون الاستعداد، وعضو في لجنة الرقابة والمساءلة واللجنة الدائمة للاستخبارات.

مايك بومبيو

قد يعود وزير الخارجية السابق مايك بومبيو لإدارة وزارة الدفاع بعد أن خدم خلال فترة ترامب الأولى.

السيناتور توم كوتون

كان يتم تداول اسمه لهذا المنصب، لكنه سحب ترشيحه لمنصب في الحكومة، وفقًا لمصدر مقرب من السيناتور الجمهوري أخبر شبكة Fox News.

وزارة الأمن الداخلي

شغل تشاد وولف منصب وزير الأمن الداخلي بالوكالة في عهد ترامب خلال فترته الأولى.

وولف يعمل حاليًا كمدير تنفيذي ومسؤول استراتيجي رئيسي في "معهد السياسات أولاً لأمريكا" (AFPI)، ورئيس مركز الأمن الداخلي والهجرة.

توم هومان

المدير السابق لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بالوكالة في عهد ترامب، هو أيضًا من بين المرشحين. هومان ضابط شرطة سابق وزميل زائر في مركز أمن الحدود والهجرة بمؤسسة التراث.

المدعي العام

السيناتور مايك لي من ولاية يوتا، وهو محامٍ متخصص سابقًا في قضايا المحكمة العليا، وعمل ككاتب قانوني للقاضي دي بنسون في محكمة مقاطعة يوتا، ثم مع القاضي المستقبلي في المحكمة العليا صمويل أليتو في محكمة الاستئناف للدائرة الثالثة.

دعم لي ترامب خلال حملته لعام 2024، وانتقد "مؤسسة الحزب الديمقراطي" بسبب القضايا الجنائية ضد الرئيس المنتخب في مقابلة مع شبكة Fox News.

أثناء الحملة الانتخابية، قال ترامب إنه سيأخذ بعين الاعتبار المدعي العام لولاية تكساس كين باكستون لمنصب المدعي العام. باكستون كان داعمًا قويًا لترامب خلال تحدياته لنتائج انتخابات 2020 ومعاركه القانونية.

قبل الانتخابات بيوم، قدم باكستون موجزًا مؤيدًا في محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الحادية عشرة يدعم الادعاءات بأن المدعي الخاص جاك سميث تم تعيينه بشكل غير قانوني من قبل وزارة العدل.

شغل مات ويتكر منصب المدعي العام بالوكالة لمدة عام خلال فترة ترامب الأولى. قبل تولي هذا الدور، كان ويتكر مدعيًا عامًا للمنطقة الجنوبية من ولاية أيوا ثم كبير موظفي المدعي العام جيف سيشنز.

وزارة الطاقة

يُقال إن حاكم ولاية نورث داكوتا دوغ بورغوم، الذي كان من أبرز المرشحين ليكون نائبًا لترامب، يُدرس ليترأس وزارة الطاقة.

بورغوم يقود إحدى أكبر الولايات المنتجة للطاقة في البلاد، وقد دافع عن "الابتكار بدلاً من التنظيم" في سياسة الطاقة، قائلاً إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تعزيز إنتاج النفط وعدم الاعتماد على النفط الأجنبي. وقد ركز في خطابه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري بشكل كبير على هيمنة الطاقة الأمريكية.

قد يعود وزير الطاقة السابق دان بروييت لتولي منصبه في الوزارة التي قادها لمدة عامين خلال فترة ترامب الأولى. بروييت استقال مؤخرًا من منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد إديسون للكهرباء.

وزارة الداخلية

قد يعيد ترامب تعيين وزير الداخلية السابق ديفيد بيرنهاردت لقيادة الوزارة لأربع سنوات أخرى.

هناك شائعات أيضًا حول تعيين حاكم ولاية ألاسكا مايك دانليفي، الذي خاض نزاعات مع إدارة بايدن حول قضايا الطاقة على مدى السنوات الماضية.

وزارة التعليم

صرح ترامب بأنه سيغلق وزارة التعليم عندما يتولى منصبه.

وقد تعود وزيرة التعليم السابقة بيتسي ديفوس لتخدم أربع سنوات أخرى في هذا المنصب تحت إدارة ترامب الثانية.

وخلال الحملة الانتخابية، اقترح ترامب أن يتم اختيار المرشح الرئاسي السابق فيفيك راماسوامي أو النائب السابق من نيويورك لي زيلدين لقيادة الإدارة في مجال التعليم.

وزارة الخزانة

عمل الملياردير ومدير صندوق التحوط سكوت بيسنت كمستشار اقتصادي كبير لترامب. وقال لـ CNBC عندما سُئل عن منصب محتمل في الحكومة: "سأفعل كل ما يطلبه الرئيس ترامب".

الملياردير ومدير صندوق التحوط جون بولسون صرح مؤخرًا لصحيفة وول ستريت جورنال أنه إذا تم تعيينه، فسوف يعمل مع إيلون ماسك لخفض الإنفاق وتمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها الرئيس السابق في عام 2017.

ومن المرشحين الآخرين جاي كلايتون، الذي كان رئيسًا للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في عهد ترامب، وروبرت لايتهايزر، الذي كان الممثل التجاري الأمريكي لترامب ويشغل الآن منصب رئيس مركز التجارة الأمريكية في معهد السياسات الأمريكي.

رئيس الموظفين

سوزي وايلز، وهي استراتيجي سياسي بارز عملت عن كثب مع ترامب كمستشارة عليا لحملته الانتخابية لعام 2024، تعتبر من أبرز المرشحين لمنصب رئيس الموظفين.

وفي خطابه بعد الفوز، شكر ترامب وايلز على دورها في الحملة. وقد شاركت وايلز في السياسة الجمهورية لعدة عقود، حيث عملت في حملة الرئيس السابق رونالد ريغان عام 1980.

وكان رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي قد طُرح كمرشح محتمل للمنصب، لكنه قال مؤخرًا في برنامج The Guy Benson Show إنه لن يقبل المنصب إذا عرض عليه. ومع ذلك، أشار مكارثي إلى أن وايلز ستكون خيارًا ممتازًا لهذا الدور.

سفيرة لدى الأمم المتحدة

رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري بمجلس النواب، إليز ستيفانيك من نيويورك، وهي من أوائل المشرعين الذين أيدوا إعادة انتخاب ترامب، تسعى لتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وفقًا لمصادر نقلتها Fox News Digital.

وكانت نيكي هايلي قد شغلت هذا المنصب سابقًا، وهي التي نافست ترامب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في عام 2024.

سكرتيرة الصحافة

كارولين ليفيت عملت كسكرتيرة صحفية وطنية لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024. وكانت قد شغلت منصب السكرتيرة الصحفية المساعدة في البيت الأبيض خلال فترة ترامب قبل أن تترشح لتمثيل الدائرة الأولى لولاية نيوهامبشاير في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.

من المتوقع أيضًا أن يكون لروبرت إف. كينيدي جونيور والرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، أدوار بارزة في إدارة ترامب.

من المحتمل أن يعمل كينيدي على إعادة تصميم الوكالات الصحية الأمريكية، حيث قال مؤخرًا لقناة MSNBC إنه سيتخلص من "أقسام كاملة" داخل إدارة الغذاء والدواء (FDA).

أما ترامب فقد أشار إلى أن ماسك قد يتولى دور "وزير خفض التكاليف" في إدارته.