تكبير الخط تصغير الخط

حذرت مصر من دخول جيش الاحتلال إلى منطقة رفع أو القيام بعمليات عسكرية ضد النازحين المدنيين لأن هذا سوف يشكل خطر على الأمن القومي المصري، كما رفضت مصر وضع قوات الاحتلال مجسات أو طائرات مسيرة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) لأن هذا يشكل خطر الأمن القومي، ولكن تحاول إسرائيل جر مصر للصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ بداية الحرب من خلال العمليات العسكرية التي كانت تقترب من الحدود المصرية وحاولت مصر ضبط النفس، ولكن نتنياهو يحاول استفزاز مصر وفرض الأمر والواقع مما يهدد بصدام بين مصر وإسرائيل.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، نحن في طريقنا إلى النصر الحاسم للقضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين.

وأضاف نتنياهو أن الاستسلام لمطالب حماس لن يؤدي إلى تحرير المختطفين والضغط العسكري شرط لتحقيق ذلك، ولم نلتزم بأي شيء مما تحدثت عنه حماس.

وتابع نتنياهو: «أبلغت بلينكن أننا نقترب من تحقيق الانتصار وهذا النصر للجميع وستكون له تداعيات في الشرق الأوسط»، مؤكدًا أن الجيش سيعمل في رفح وفق القانون الدولي حين يحين الوقت، وأوعزنا للجيش بالاستعداد للعمل في رفح.

وقال الاستسلام لشروط حماس سيجلب كارثة على إسرائيل، وندرس إيجاد بدائل لعمل وكالة الأونروا في غزة.

وأبلغت بلينكن أن غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن الوجود الإسرائيلي هو الضامن لذلك، التزمنا بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية لغزة وهذا شرط أساسي لاستمرار الحرب.