- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
بينهم رئيس وزراء سابق.. 6 شخصيات إسرائيلية تطالب بإلغاء خطاب نتنياهو بالكونغرس
بينهم رئيس وزراء سابق.. 6 شخصيات إسرائيلية تطالب بإلغاء خطاب نتنياهو بالكونغرس
- 26 يونيو 2024, 10:02:47 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أرشيفية
طالبت شخصيات إسرائيلية عامة، بمنع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من إلقاء كلمة مخطط لها أمام الكونغرس الأمريكي في 24 يوليو القادم.
وقال كل من رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، وعالم الحاسوب الإسرائيلي ديفيد هاريل والرئيس السابق للموساد تامير باردو، والمدعية العامة السابقة تاليا ساسون، والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء (2004)، أهارون تشاتشانوفر، والكاتب الشهير ديفيد غروسمان في مقال رأي مشترك نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأربعاء، تحت عنوان "الكونغرس أخطأ بدعوة نتنياهو".
وأضافوا "لقد ارتكب الكونغرس خطأً فادحاً. ظهور نتنياهو في واشنطن لن يمثل دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيكون بمثابة مكافأة لسلوكه الفاضح والمدمر تجاه بلدنا".
وقالوا "في العادة، نحن الإسرائيليون نقبل مثل هذه الدعوة كاعتراف بالقيم المشتركة بين البلدين وكبادرة من أقرب أصدقائنا وحلفائنا، الذين نحن ملزمون أخلاقيا تجاههم"، كما أشاروا إلى أنه لا ينبغي للمشرعين الأميركيين أن يسمحوا بحدوث ذلك... يجب عليهم أن يطلبوا من السيد نتنياهو البقاء في المنزل".
وأضافوا "مثل كثيرين، نعتقد أنه يقود إسرائيل إلى الأسفل بمعدل ينذر بالخطر، إلى درجة أننا قد ينتهي بنا الأمر إلى فقدان البلد الذي نحبه. وحتى الآن، فشل السيد نتنياهو في تقديم خطة لإنهاء الحرب". وعلى أقل تقدير، كان ينبغي أن تكون الدعوة إلى التحدث في الكونغرس مشروطة بحل هذه القضية، بالإضافة إلى الدعوة إلى انتخابات جديدة في إسرائيل.
"نتنياهو هو العائق الرئيسي"
وتناول المقال المشترك، والذي جاء بمثابة رسالة مفتوحة، الأزمة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، والتي يعزوها كاتبوا المقال إلى نتنياهو باعتباره الجاني الرئيسي، "إن دعوة نتنياهو ستكافئ ازدراءه لجهود الولايات المتحدة لوضع خطة سلام، وتسمح بتقديم مساعدات إضافية لسكان غزة المحاصرين، وخفض الضرر على حياة الإنسان، فقد رفض بشكل متكرر خطة الرئيس بايدن لإزالة حماس من السلطة في غزة من خلال إنشاء قوة لحفظ السلام".
ومن المرجح أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تحالف إقليمي أوسع بكثير. بما في ذلك رؤية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي لا يصب في مصلحة إسرائيل فحسب، بل أيضا في مصلحة الطرفين، وهو يشكل العقبة الرئيسية أمام هذه النتائج.
علاوة على ذلك، أشاروا إلى أن نتنياهو لم يتحمل حتى الآن مسؤولية دوره في أحداث 7 أكتوبر، كما أنه لم يعلن بعد عن تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وضعف الحكومة الإسرائيلية وهيمنة السياسيين اليمينيين المتطرفين مثل الوزير إيتامار بن غفير المسؤول عن تصرفات الشرطة الإسرائيلية، العنيفة ضد المتظاهرين.
وقالوا إن السيد بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، اللذين يحتاج السيد نتنياهو إلى دعمهما للحفاظ على حكومته، يعارضون بشدة إنهاء الحرب في غزة، حتى ولو كانت هدنة مؤقتة، ويطالبون باحتلال قطاع غزة وملؤه بمستوطنات جديدة.
وأكدوا أن استطلاعات الرأي، تظهر أن الأغلبية تريد انتخابات فورية، أو انتخابات في نهاية الحرب، مشيرين إلى أن جزءاً كبيراً من الإسرائيليين فقدوا الثقة بحكومة نتنياهو، فهو متمسك بالسلطة بفضل أغلبية برلمانية ضئيلة، حيث تتجاهل هذه الأغلبية محنة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين نزحوا إلى الجنوب بعد هجوم حماس وفي الشمال. بسبب هجمات حزب الله في لبنان.
وكتبوا في آخر الأمر "أن منح نتنياهو المنصة في واشنطن سيقضي تقريباً على الغضب والألم في إسرائيل، كما يتجلى في المظاهرات في جميع أنحاء البلاد (فلسطين المحتلة) ويجب على المشرعين الأمريكيين ألا يسمحوا بحدوث ذلك. ويجب عليهم أن يطلبوا من السيد نتنياهو البقاء في المنزل".
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابا أمام الكونغرس بمجلسيه في 24 يوليو/تموز المقبل، بذريعة أن ذلك يرمز إلى العلاقة الدائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وسيمنح الفرصة لمشاركة "رؤية حكومته في الدفاع عن الديمقراطية، ومكافحة الإرهاب، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة" وفق رئيس مجلس النواب مايك جونسون.
وكان نتنياهو قد انتقد إدارة بايدن في تسجيل مصور قبل أيام، وذكر أنه من غير المعقول أن تحجب واشنطن الأسلحة والذخائر عن إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وطالب نتنياهو الإدارة الأميركية برفع القيود المفروضة على الدعم العسكري لإسرائيل، بهدف إنهاء المهمة في غزة بشكل أسرع، وفق تعبيره.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل عدوانا على قطاع غزة بدعم أميركي، أسفر عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني، وإصابة 86 ألفا جلّهم من الأطفال والنساء، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.