-
℃ 11 تركيا
-
13 أبريل 2025
بيرني ساندرز: نعاني من تضخم هو الأعلى منذ 52 عاما
في حاجة إلى اقتصاد يمكن كل الأمريكيين من العيش بكرامة..
بيرني ساندرز: نعاني من تضخم هو الأعلى منذ 52 عاما
-
12 أبريل 2025, 10:37:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بيرني ساندرز: نعاني من تضخم هو الأعلى منذ 52 عاما
قال السيناتور بيرني ساندرز، إننا في حاجة إلى اقتصاد يمكن كل الأمريكيين من العيش بكرامة لكن ترامب يقودنا إلى تراجع لم نشهده من قبل، مضيفا أننا نعاني من تضخم هو الأعلى منذ 52 عاما وهو نتاج سياسات ترمب.
بداية الطريق
وأكد محللون سياسيون لقناة الجزيرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة وإيران وضعتا قدميهما على أول طريق التوصل لاتفاق -ولو مؤقتا- بشأن برنامج طهران النووي، وذلك بعد عاصفة التهديدات المتبادلة التي شهدتها الأسابيع الماضية.
ولا يستبعد محللون توصل الطرفين لاتفاق قريب بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنهم استبعدوا التوصل لهذا الاتفاق إذا أرادت الولايات المتحدة تضمينه مسألة صواريخ طهران ونفوذها في المنطقة.
فبعد جولة مفاوضات غير مباشرة هي الأولى بين الجانبين منذ تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة مطلع العام الجاري، أعرب الجانبان عن تفاؤلهما بإمكانية التوصل لاتفاق يضمن مصالح الطرفين ويحافظ على الجدية والاحترام المتبادل.
والتزمت عُمان الصمت ومنعت الصحفيين من الوصول لمقر المفاوضات حتى توفر جوا أقل توترا للوفدين، كما يقول مراسل الجزيرة في مسقط سمير النمري، مشيرا إلى أن لقاء السبت المقبل "قد يكون بداية وضع الخطوط العريضة لهذه النقاشات التي لا يعرف ما الذي يجري بحثه فيها".
هذه المفاوضات أولية
ورغم ردة الفعل الإيجابية، فإن المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو يرى أن هذه المفاوضات أولية، مشيرا إلى أن إيران تريد مباحثات غير مباشرة كسبا للوقت لتطوير برنامجها النووي.
وخلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، قال فرانكو إن إدارة ترامب طلبت مباحثات مباشرة ودون شروط مسبقة حتى لا يستغرق التوصل لاتفاق عامين كما حدث في الاتفاق الأول.
وتوقع المتحدث التوصل لاتفاق مؤقت مدته عام أو عامان لا يتضمن القضايا الإقليمية الأخرى، كمقدمة لمفاوضات أوسع واتفاق أطول، مؤكدا أن الولايات لمتحدة لن تسمح لطهران بامتلاك قنبلة نووية.
ورجح فرانكو ألا تعتمد الولايات المتحدة على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يمنعون من الوصول لغالبية المنشآت الإيرانية، ويرى أن عدم توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية سيكون مكسبا إيرانيا من أي اتفاق مع ترامب.
إرجاء مناقشة ملفات تهم إسرائيل
وعن التنازلات التي تحدث ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن تقديمها من أجل التوصل لاتفاق، قال فرانكو إنها قد تتعلق بإرجاء مناقشة ملفات تهم إسرائيل وبعض حلفاء واشنطن العرب مثل الصواريخ الإيرانية ودعم أنصار الله (الحوثيين) في اليمن وحزب الله في لبنان.
لكن فرانكو -الذي قال إنه يتحدث مع ترامب ووزير خارجيته مايك روبيو مباشرة- أكد أن أي اتفاق مقبل لن يكون مشابها للاتفاق السابق الذي استغلت إيران فيه رفع العقوبات عنها لتطوير برنامجها النووي.
ولم يختلف أستاذ الدراسات السياسية بجامعة طهران الدكتور حامد موسوي مع حديث فرانكو بشأن إمكانية التوصل لاتفاق سريع بشأن البرنامج النووي، لكنه قال إن ذلك سيكون متربطا تماما برفع العقوبات أو تخفيفها على الأقل.
ويرى موسوي أن إيران تمتلك سعة في الوقت لا تمتلكه الولايات المتحدة، ومن ثم فإن الحديث عن الملف النووي فقط مع رفع العقوبات عن إيران قد ينتهي باتفاق نهاية الصيف المقبل كما يريد الأميركيون.
البرنامج الصاروخي والنفوذ الإقليمي لطهران
لكن المتحدث استبعد تماما التوصل لاتفاق قريب في حال تناولت المباحثات البرنامج الصاروخي والنفوذ الإقليمي لطهران، لأن هذه الأمور مرتبطة بأمور أخرى لا يمكن التفريط بها، فضلا عن موقف المرشد الأعلى علي خامنئي فيها.
ولا يرى موسوي أن لدى إيران مشكلة في تخفيض تخصيب اليورانيوم ولا في فتح منشآتها أمام التفتيش، لأنها لا تريد الحصول على سلاح نووي، مشيرا إلى أنها استجابت لطلب أميركي بتخفيض نسبة التخصيب إلى 60%، لكنها لن تقبل بوقفه تماما.
ومع اعترافه بأهمية رفع العقوبات بالنسبة لإيران، فإن موسوي يعتقد أن طهران ليست ضعيفة على النحو الذي يحاول البعض تصويره، لأنها تمتلك برنامجا نوويا متطورا وآخر صاروخيا متقدما جدا.








